كشف تقرير للمديرية العامة للجماعات المحلية أرقاما صادمة عن المستوى التعليمي لأعضاء مجالس الجماعات الترابية، إذ من أصل 30 ألفا و663 مستشار يدبرون شؤون الجماعات المحلية البالغ عددها 1503 جماعات، 4739 منهم لم يلجوا مقاعد الدراسة. وأكدت الأرقام الرسمية لوزارة الداخلية حول مستوى التعليم في الجماعات المحلية ارتفاع نسبة الأمية، إذ أن 53 مستشارا على مستوى مجالس الأقاليم والعمالات أميون، في حين تجاوز عدد الأميين بالجهات سبعة من بين 678 مستشارا. وأشارت المعطيات إلى أن عدد المستشارين الذين لك يتجاوز مستواهم الدراسي الابتدائي يبلغ 8792 مستشارا في الجماعات، و212 في العمالات والأقاليم، و44 في مجالس الجهات، أما الذين تمكنوا من مواصلة دراستهم والحصول على شهادة التعليم العالي، فلا يتعدى عددهم 7871 مستشارا بالجماعات، و637 بالعمالات والأقاليم، و460 على مستوى الجهات. وسجلت أرقام المديرية العامة للجماعات المحلية أن عدد المستشارين بمجلس الجماعات الذين لم يتعد مستواهم الدراسي الثانوي يصل إلى 7426 مستشارا، و1835 مستشارة محلية، و443 مستشارا، و19 مستشارة بمجالس العمالات والأقاليم، في حين لم يتجاوز عدد المستشارين بمجالس الجهات، الذين بلغوا السلك الثانوي التأهيلي، 97 مستشارا، و70 مستشارة. وأبرز التقرير أن عدد المستشارين الشباب أقل من 25 سنة لا يتجاوز اثنين في مجالس العمالات والأقاليم، وأربعة بالنسبة لمجالس الجهات، في حين يصل عدد الذي بلغوا 55 فما فوق 477 مستشارا بمجالس العمالات والأقاليم، و208 مستشارين بمجالس الجهات. ومن جهة ثانية، أفاد التقرير أن 1548 مستشارا في الجماعات المحلية بدون عمل، و20 في العمالات والأقاليم، و29 مستشارا بمجلس الجهات.