يواجه وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، “ثورة الشيوخ والمقدمين”، الذين راسلوا رئيس الحكومة يشتكونه المسؤول الحالي عن “أم الوزارات”. وأضاف مصدر “الصباح” أن وزارة الداخلية فتحت تحقيقاً إدارياً لمعرفة مسرب رسالة إلى سعد الدين العثماني تحمل توقيع “رابطة أعوان السلطة”، متضمنة اتهامات للوزير بكونه ينظر إلى الأعوان نظرة دونية حاطة من الكرامة، كما كشفت كلاماً منسوباً إلى لفتيت قال فيه إن “هذه الفئة لا صفة ولا لون لها، ولا يراد أن تصبح كباقي موظفي الدولة، والأعوان موروث تاريخي من مخلفات الاستعمار لا يمكن التفريط فيهم، وفي الوقت نفسه يصعب تحسين وضعياتهم الإدارية والمادية والمعنوية، لأن في ذلك لغزاً لا يعلمه إلا صناع القرار”. بينما طالبت الرابطة بإخراج القانون الأساسي لهذه المهنة إلى الوجود، والإدماج الفوري في الوظيفة العمومية، مع الزيادة في الأجر الأساسي بدل منح تعويضات لا تسمن ولا تغني من جوع عند الإحالة على التقاعد، والاستفادة من التكوينات وإدماج حاملي الشهادات العليا، والاستفادة من السكن الاجتماعي.