في الوقت الذي كانت فيه مدينة الحسيمة تغلي بعد اندلاع مواجهات بين محتجين غاضبين و عناصر الأمن أمس الجمعة بعد محاصرة متزعم “حراك الريف” ناصر الزفزافي كان نشطاء ببلدية امزورن القريبة من الحسيمة يستعدون للتوجه للحسيمة إلا أن القوات العمومية منعتهم من ذلك. فؤاد أحيدار إبن مدينة الحسيمة ونائب رئيس برلمان بوركسيل،نزل إلى ميدان الإحتجاجات بإمزورن وحاور المحتجين الغاضبين الذين قاموا بمحاكمة جماعية للمسؤولين المغاربة و على رأسهم البرلمانيين ومنهم المنحدرين من المنطقة و في مقدمتهم رئيس مجلس المستشارين “حكيم بنشماش”. و قال أحد النشطاء بإمزورن إن محاورة نائب رئيس برلمان بروكسيل للمحتجين عار على الدولة و على مسؤوليها مضيفاً أن ” رئيس مجلس المستشارين المنحدر من المنطقة “حكيم بنشماش” لم يزر قط إمزورن لتهدئة الأوضاع حيث كانت آخر زيارة له في الحملة الإنتخابية الأخيرة في سيارة رانج روفر و بحراس شخصيين”. كما انتقد المحتجون الغاضبون تملص البرلمانيين المنحدرين من المنطقة من مسؤوليتهم المتمثلة في إيصال صوت الشعب للبرلمان و الدفاع عن مطالبهم في مؤسسات الدولة. فؤاد احيدار رئيس البرلمان ببروكسل في امزورن Publié par Alhoceima Days sur vendredi 26 mai 2017 و طالب المحتجون من “أحيدار” غيصال صوتهم للبرلمان الأوربي قصد الضغط على الحكومة المغربية لتلبية مطالبهم المتمثلة أساسً في إيجاد فرص الشغل لآلاف الشباب المعطل.