قالت حركة “إلى الأمام” التي أنشأها الرئيس الفرنسي المنتخب “إيمانويل ماكرون” عبر فرعها بالمغرب أنها لن تدعم المغربي مجيد الكراب،في الإنتخابات التشريعية الفرنسية. و كانت لجنة الترشيحات بحزب الجمهورية إلى الأمام الفرنسي،قد استجابت لمطالب مجموعة من أعضاء الحزب داخل وخارج فرنسا ومنهم أعضاء حركة “إلى الأمام المغرب”، وعقدت اجتماعا استثنائيا سحبت خلاله اسم ليلى عيشي من قائمة مرشحي الحزب،عن دائرة فرنسيي الخارج بغرب وشمال أفريقيا، وعوضتها ب”مجيد الكراب” بسبب مواقفها من الوحدة الترابية المغربية. عبد المجيد الكراب البالغ من العمر 35 عاما، عمل في عدد من المؤسسات الإعلامية الكبرى، وراكم تجربة مهمة في المجال السياسي، حيث شغل منصب مستشار سيغولين روايال، وكذلك مستشار رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، ومستشارا للكاتب الأول للحزب الاشتراكي الفرنسي، ورافق إيمانويل ماكرون خلال الجولات التي قام بها في الجزائر وتونس. وكانت المرشحة الجزائرية الأصل ليلى عيشي أصدرت بلاغا على حسابها في تويتر، حاولت من خلاله توضيح موقفها من قضية الصحراء، من ضمن ما جاء فيه :" أساند بقوة البحث عن حل عادل ودائم، ومتفق عليه، تحت رعاية الأممالمتحدة"، مشيرة أنها لم تنل يوما من الوحدة الترابية للمملكة.