بعد البيان الذي أصدرته لجنة الإعلام ل "الحراك الشعبي" بالحسيمة اليوم الأربعاء بلاغاً و الذي رحب فيه ب”أي مبادرة جادة و مسؤولة للحوار ” تساهم في ما اعتبروه انفراجاً للوضع و التعامل الجاد مع المطالب التي طرحوها خرج مجموعة من النشطاء القياديين لمهاجمة رفاقهم واصفين البيان ب”المنبطح”. نشطاء ‘الحراك الشعبي' بالحسيمة يرحبون بالحوار و يطالبون برفع ‘العسكرة' عن المنطقة و أطلق نشطاء قادوا مسيرات احتجاجية بالحسيمة وكانوا من الداعين للخروج الأحد الماضي هاشتاغاً على الفايسبوك (#البيان_لا_يمثلني) معارضين ما جاء في البيان الذي صدر اليوم الأربعاء ووصفوه بالمنبطح معتبرين أن ” الحوار لا يأتي بعد القمع”. و كان بلاغ صادر عن لجنة الإعلام التابعة التي كونها نشطاء بالحسيمة قد رحب بالجلوس للحوار و ذلك بعد موافقة الوزير المنتدب في الداخلية “الشرقي الضريس” عن ذلك حسب ما نقله رئيس جماعة بإقليمالحسيمة شارك في اجتماع مع الوزير الذي انتقل للحسيمة كما طالب برفع "العسكرة" و الحواجز الأمنية المنتشرة في كل المنافذ المؤدية لمدينة الحسيمة و المناطق المجاورة. من جهة أخرى قال "مكي الحنودي" رئيس جماعة لوطا التابعة لدائرة بني ورياغل إقليمالحسيمة، المنتمي لحزب الإتحاد الإشتراكي و الذي بالوزير المنتدب في الداخلية "الضريس" في الحسيمة أن ” الترتيبات جارية لانطلاق الحوار التاريخي بين وزارة الداخلية ولجنة الحراك الشعبي بالحسيمة ، واعتقد ان هناك جدية في دراسة الملف المطلبي”. و أضاف “الحنودي” على صفحته الفايسبوكية ” نطالب الدولة بإطلاق سراح الناشط ناصر لارو ووقف المتابعات ، والتخفيف من العسكرة كعربون ثقة ومدخل اول للحوار الجاد”.