نفى المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الشائعات التي تزايدت مؤخرا حول رحيله عن نادي ريال مدريد الإسباني، مؤكدا بقائه حتى التتويج ببطولة دوري أبطال أوروبا الثالثة في مسيرته التدريبية، والعاشرة في تاريخ الميرينغي. وأوضح مورينيو في مقابلة أجراها لصحيفة (توتو سبورت) الإيطالية من دبي "إنني باق مع الريال، أريد الفوز بالتشامبيونز ليغ الثالثة لي، العاشرة للنادي، لا زلت شابا على التقاعد، لكنني عجوز في المهنة". واعترف مورينيو بأنه يخشى قوة يوفنتوس في النسخة الحالية من دوري الأبطال، مشيرا الى أنه قد يكون عائقا امام حلمه بالتتويج بالبطولة ثلاث مرات مع ثلاث فرق مختلفة، حيث سبق له حمل الكأس ذات الأذنين الطويلتين مع بورتو البرتغالي وإنتر ميلانو الإيطالي. وفي نفس السياق أضاف: "سأقول الحقيقة بصدق، لا أحب يوفنتوس، الفريق الحالي لا يملك مهاجما قويا مثل هيغواين أو بنزيمة، لكن هذا لا يهم، كونتي بإمكانه الفوز بالتشامبيونز، إنه يذكرني بنفسي حين فزت مع بورتو ببطولة 2004 لأنني لم أخاف من أي خصم..اليوفي الآن قوي وصلب". وعن استعداده للمواجهة المرتقبة مع مانشستر يونايتد الإنكليزي في ثمن نهائي البطولة القارية، أعاد (مو) مقولته الساخرة: "سأنفق ما بين 400 إلى 500 يورو لشراء زجاجة نبيذ فاخرة لأليكس فيرغسون، هكذا أقدره".. مبينا "المنافسة ستكون شرسة وممتعة، هذه المواجهات يحلم بها كل لاعب وكل مدرب، لذا لا مجال للقلق أو التوتر، نؤمن بقدرتنا على الفوز، لكننا نعلم أيضا أن بإمكانهم التغلب علينا". وبالحديث عن ذكرياته مع الكرة الإيطالية، قال الداهية البرتغالي إنها "تأتي في المرتبة الأولى في العالم من الناحية الخططية، الكالتشو كان محطة هامة وفارقة في مسيرتي"، معيدا للأذهان "أقوى خصم واجهه كان غاسبيريني مع فريق جنوى، كنت أضطر لتغيير خطة اللعب خمس مرات في المباراة، كانت أشبه بمواجهة بين الكلاب والقطط". وشدد (المدرب الأوحد): "قبلت التحدي مع ريال مدريد لكسر شوكة برشلونة الذي يعتبره الكثيرون من أقوى الفرق على مر التاريخ" وذلك حين انتزع منه لقب الليغا الموسم الماضي بعد احتكار ثلاث مواسم، كما هزمه بمعقله كامب نو في أكثر من مناسبة. كما اعترف بأن "هناك بعض اللاعبين يشكلون متعة كرة القدم مثل مواطنه كريستيانو رونالدو والأرجنتينيين دييغو أرماندو مارادونا وليونيل ميسي".