لجأت اللجنة المؤقتة للنادي القنيطري إلى طريقة لإسكات وإطفاء غضب اللاعبين، حين سلمت لمدرب الفريق شيكات تتضمن الشطر الأول من منح توقيعهم التي تتراوح قيمتها المالية ما بين 2 مليون سنتيم و10 مليون سنتيم، حسب المردود التقني لكل لاعب. وأكدت مصادر موقع رياضة.ما أن لاعبي الفريق القنيطري أشعروا بإمكانهم صرف الشيكات في أجل لا يتعدى أسبوعا على أبعد تقدير، بعد أن يضخ في خزينة النادي مبلغ 160 مليون سنتيم، موزعا بين المنحة الخاصة للولاية واالشطر الثاني من المنحة السنوية لبلدية المدينة، والبالغة 100 مليون سنتيم. وأضافت ذات المصادر أن اللاعبين تفاجؤوا بأن خزينة الفريق لا زالت توجد تحت الصفر بعد مرور المدة المتفق عليها وبأن الشيكات التي توصلوا بها بدون رصيد، ليفطنوا في الأخير على أن الإجراء الذي لجأ إلية أصحاب القرار داخل الكاك، كان من أجل إضفاء فورة غضهم ودرّ الرماد على عيون الأنصار، خصوصا بعدما كانوا قد هددوا بتنظيم وقفة احتجاجية والدخول في اعتصام مفتوح أمام البلدية ومقاطعة المباريات الرسمية.