أكد إبراهيم يوسف، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك المصري، أن وضع الكرة المصرية أصبح مأساويا وفي خطر شديد ومن الصعب انطلاق الدوري المحلي في ظل الظروف التي تعيشها البلاد حالياً من صراعات بين القوى السياسية. وقال إبراهيم، حسب تصريحات صحفية، إن الموعد الذي حدده اتحاد الكرة لعودة الدوري يوم 15 دجنبر الجاري أصبح مستحيلاً نظراً للانشغال، من قبل قوات الأمن في التوقيت نفسه، بالاستفتاء الذي سيجري على الدستور، وهو ما جعل الاتحاد يؤجل الانطلاق إلى 18 دجنبر. ولم يستبعد إبراهيم أن يجمد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" للدوري المصري، وقال : "البعض لا يعلم حجم العقوبة التي من الممكن توقعها من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، خصوصاً أنها قد تصل إلى تجميد النشاط الرياضي في مصر في حال تلقيه شكوى من أحد الذين تضرروا من توقف الدوري لاسيما أن البلد ليست في حالة حرب ولا توجد كارثة طبيعية أدت إلى توقف الدوري". وأضاف إبراهيم في التصريح ذاته "التجميد سيحرم الأندية والمنتخبات من المشاركة في البطولات القارية أو العالمية لمدة عام كامل، وهو ما نرفضه تماماً، خصوصاً ومنتخبنا مقبل على استكمال التصفيات المؤهلة لمونديال البرازيل 2014". واختتم إبراهيم حديثه بمناشدة المسؤولين من أجل إخراج الكرة المصرية من المأزق الذي تعيش فيه حالياً حتى لو أدى الأمر إلى إقامة دوري من دور واحد ومن دون جمهور.