أفادت تقارير إخبارية أن مسؤول الأمن ببطولة كأس العالم 2014 وكأس القارات 2013 ودورة الألعاب الأولمبية 2016 متورط في تحقيقات حول اختلاس أموال وموارد حكومية خلال دورة الألعاب العسكرية التي أُقيمت سنة 2011. وقال موقع "يو أو إل" الإلكتروني إن الجنرال جميل مجيد جونيور، الذي عينته الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف ووزير الدفاع سيلسو أموريم لتنسيق العمليات الأمنية للقوات المسلّحة خلال الأحداث الرياضية الكبرى المُرتقبة في البلاد، يخضع لتحقيقات من جانب محكمة إدارية للاشتباه في قيامه عمداً بزيادة المبالغ المدرجة في بعض الفواتير المتعلّقة بالدورة العسكرية. وبحسب الموقع ذاته، فإن اللجنة المنظّمة لدورة الألعاب العسكرية، التي كان مجيد يقوم فيها بدور منسق لجنة التخطيط، قررت في حينها استئجار الأثاث الذي سيوضع داخل القرية الأولمبية بقيمة 4.7 مليون دولار، ويفوق ذلك السعر ما كان رُصد في البداية لفكرة شراء الأثاث، بقيمة 3.4 مليون دولار. وكانت النتيجة التي خلصت إليها المحكمة الإدارية هي أن "استئجار الأثاث بقيمة تفوق سعر شرائها تمثّل زيادة خطيرة في القيمة ويجب أن تكون مدعاة تحليل في عملية تقييم مُحاسبين خاصة". وكانت دورة الألعاب العسكرية قد أقيمت في ريو دي جانيرو خلال الفترة من 16 حتى 24 يوليوز من العام الماضي.