دعا عبد الحق مندوزا رئيس ودادية المدربين، مسيري الأندية الوطنية إلى إحترام العقود المبرمة مع المدربين، والالتزام بدفتر التحملات وقانون المدرب، معتبرا الإقالات المتوالية للمدربين من تدريب الفرق الوطني في زمن الاحتراف، ظاهرة غير صحيحة وليست في مصلحة النادي لأنه هو من يؤدي الضريبة من خلال حصده لنتائج سلبية. واعتبر إقالة المكتب المسير للمدرب في ظرف أربع أسابيع أو ثلاث دورات من البطولة، شيء غير مقبول لأن المدرب لا يملك عصا يسحرية لتغيير الوضعية في زمن ضيق، مشيرا إلى ضرورة الالتزام بدفتر التحملات من طرف الأندية وتطبيق قانون المدرب الذي يحمي مصلحة الفريق والمدربين. وقال ماندوزا إن المدير التقني للنادي هو المسؤول المباشر على اختيار المدرب، وهو من يدرس و يضع برنامجه رفقة المدرب وليس رئيس الفريق، لأن المدير التقني هو الشخص الوحيد الذي له القدرة على فهم الأمور التقنية والاهداف المسطرة، وهذا ما ينص عليه قانون المدرب الذي يؤكد ان المسؤول المباشر مع المدرب هو المدير التقني الذي يشرف على مدربي جميع الفئات في النادي بما فيهم مدرب الفريق الأول. وطالب بتضامن المدربين فيما بينهم، وحث على مراعاة الظروف الاجتماعية للمدرب الذي يضحي كثيرا من أجل الفريق، بعدما يفرض على أبنائه التنقل معه، والمجازفة بالمستقبل الدراسي لأبنائه، مؤكدا على ضرورة الالتزام بالعقد ودفع مستحقات المدربين وتوفير الظروف الملائمة له، حتى يتمكن من تحقيق نتائج ايجابية للفريق.