قال النجم الجزائري لنادي بورتو البرتغالي، ياسين براهيمي بأن تأهله رفقة المنتخب الوطني إلى الدور الثاني في المونديال البرازيلي كان لحظة تاريخية وأجمل ذكرى بالنسبة له خلال سنة 2014، متمنيا مواصلة التألق وتحقيق الألقاب مع ناديه بورتو والمنتخب الوطني. وأكد براهيمي في الحوار الذي أجراه أمس مع مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية، بعد اختياره أفضل لاعب مغاربي لعام 2014، بأن المنتخب الوطني لعب مباراة كبيرة أمام ألمانيا، مؤكدا أنها تستحق التتويج بكأس العالم: "لقد واجهنا فريقاً كبيرا وقدمنا صورة جميلة عن الجزائر، لكن ألمانيا تستحق عن جدارة أن تكون بطلة العالم". وفي تعقيبه على الهدف الجميل الذي سجّله في المونديال أمام منتخب كوريا الجنوبية، والذي وصفه النجم البرازيلي رونالدو بأنه كان على طريقة "بلاي ستايشن"، أرجع براهيمي الفضل في ذلك إلى نجم الخضر الآخر سفيان فيغولي، مشيرا بالمناسبة بأنه صديقه فوق الميدان وخارجه ويجد راحته عندما يلعب بجانبه. وبخصوص اختياره أفضل لاعب مغاربي لعام 2014، وهذا أمام كل من المغربي مهدي بن عطية مدافع نادي بايرن ميونخ الألماني، وزميله في المنتخب الوطني إسلام سليماني مهاجم سبورتينغ لشبونة البرتغالي، أبدى نجم الخضر سعادته بهذا التتويج، مؤكدا بأنه ناله بفضل الأندية واللاعبين الذين يلعب معهم، وهذا على غرار زملائه في المنتخب الوطني وفي بورتو البرتغالي وكذا في فريقه السابق غرناطة الإسباني. كما أثنى براهيمي على إمكانيات زميله إسلام سليماني، الذي أحرز نفس الجائزة سنة 2013، معتبرا بأنه لاعب جيد وبإمكانه تقديم أشياء رائعة مستقبلا. في سياق متصل، اعتبر الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، على موقعه الرسمي أمس، بأن ياسين براهيمي كان بمثابة أهم اكتشاف لسنة 2014، ومن بين اللاعبين الجديرين بالمتابعة، سواء مع ناديه بورتو أو مع المنتخب الوطني خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا بغينيا الإستوائية، مشيرا إلى تتويجه كأحسن لاعب إفريقي ومغاربي في الموسم. يذكر أن ياسين براهيمي كان استحوذ على أغلبية جوائز نهاية السنة، من بينها لقب أحسن لاعب إفريقي من طرف هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، الكرة الذهبية الجزائرية بالإضافة إلى لقب أحسن لاعب مغاربي.