لم يتمكن فريق المغرب التطواني من تجاوز عقبة نظيره أوكلاند سيتي النيوزلندي، في المباراة التي جرت بينهما بمركب مولاي عبد الله في الرباط مساء اليوم، برسم افتتاح مونديال الأندية، إذ أقصي ممثل المغرب بواسطة الركلات الترجيحية بعد انتهاء الوقتين الأصلي و الإضافي بالتعادل السلبي. لم يتمكن فريق المغرب التطواني من تجاوز عقبة نظيره أوكلاند سيتي النيوزلندي في المباراة التي جرت بينهما بمركب مولاي عبد الله في الرباط مساء اليوم، برسم افتتاح مونديال الأندية، إذ أقصي ممثل المغرب بواسطة الركلات الترجيحية بعد انتهاء الوقتين الأصلي و الإضافي بالتعادل السلبي. و بالعودة لمجريات المباراة فقد شهدت في جل أطوارها أداء رتيبا من الفريقين، حيث دب الملل في نفوس كل من تابع اللقاء، حيث سيطر اللعب العشوائي على أداء لاعبي الفريقين معا، و كثرت التمريرات الخاطئة إضافة إلى الالتحامات البدنية السلبية بين عناصر الماط و أوكلاند، في الوقت الذي لم نشاهد فيه إلا محاولتين حقيقيتين للتسجيل - واحدة لكل فريق- في الشوط الأول الذي انتهى سلبيا في كل شيء. في الشوط الثاني لم يتحسن الأداء عن سابقه بل فوجئ الجميع بقرار غريب من عزيز العامري مدرب الماط، الذي أقدم على تغيير المهاجم ياجور بزميله زيد كروش، ما جعل الهجوم التطواني يعاني من شلل شبه تام ، إذ عجز عن خلق و لو فرصة وحيدة أمام مرمى أوكلاند، الذي كان بين الفينة و الأخرى يحاول الوصول لمرمى الحارس التطواني محمد اليوسفي، إلا أن دفاع الحمامة كان متلاحما بقيادة السنغالي مرتضى فال الذي قدم مباراة رائعة، لكن الأداء الجماعي لتطوان كان سيئا للغاية، لينتهي الوقت القانوني للقاء بالتعادل السلبي. و لم يختلف الحال كثيرا خلال الشوطين الإضافيين، إذ واصل الفريقان فتقديم مباراة مملة جدا انتهت في وقتيها الأصلي و الإضافي بدون أهداف. ليحتكم الفريقان لركلات الجزاء الترجيحية، و التي ابتسمت لأوكلاند سيتي بنتيجة 4 مقابل 3، ليتأهل الفريق النيوزلندي لربع نهائي المونديال ، و يخرج المغرب التطواني بخفي حنين. و سيلعب أوكلاند مباراته المقبلة أمام فريق وفاق سطيف الجزائري بطل إفريقيا يوم السبت المقبل انطلاقا من الساعة الرابعة عصرا.