سيبدأ الاتحاد الافريقي لكرة القدم مناقشات اليوم الثلاثاء حول ما اذا كان سيبحث عن مستضيف جديد لنهائيات كأس الامم العام القادم أو سيلغي البطولة. وستجتمع اللجنة التنفيذية للاتحاد الافريقي في القاهرة لتحديد الخطوة التالية بعد رفض طلب المغرب صاحب الضيافة تأجيل البطولة. ويؤكد الاتحاد الافريقي أن البطولة ستمضي قدما كما هو مقرر بين 17 يناير والثامن من فبراير حتى في ظل رغبة المغرب في التأجيل بسبب مخاوف من انتشار فيروس الايبولا. ومن المؤكد أن يجرد الاتحاد الافريقي البلد الواقع في شمال افريقيا من حق الاستضافة وربما يتخذ أيضا اجراءات تأديبية قد تؤثر بشدة على مشاركة المغرب في البطولات الافريقية مستقبلاً. لكن الاتحاد الافريقي يجب أن يجد حلاً أيضاً لاستضافة أهم بطولاته أو يواجه ضربة مالية موجعة إن تم الغاء المسابقة. وعملياً بعد أن استبعد الاتحاد الافريقي خيار تغيير موعد البطولة فان عليه العثور على مستضيف جديد. وأمس الاثنين انضمت غانا إلى قائمة الدول التي رفضت فرصة تنظيم البطولة. وقال ماهاما اياريجا وزير الرياضة الغاني "ما تلقيناه من أناس في القطاع الطبي يعني أن غانا لا تبدو في موقف يسمح لها بالموافقة على استضافة البطولة وأبلغنا الرسالة للاتحاد الافريقي لكرة القدم." كما أعلنت مصر وجنوب افريقيا من قبل رفضهما استضافة البطولة. لكن كونستانت اوماري عضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد الافريقي أكد أمس الاثنين وجود خطة لضمان اقامة البطولة في موعدها. وقال للاذاعة الفرنسية "الضرر المالي والعواقب بالنسبة للاتحاد الافريقي لكرة القدم والشركاء التسويقيين ستكون ضخمة للغاية لدرجة تمنع الغاء البطولة." وقال جونيور بينيام مدير الاعلام في الاتحاد الافريقي في بيان إن القرار سيتم اعلانه فقط بعد اكتمال اجتماع اللجنة التنفيذية وهو ما قد يستمر حتى الاربعاء