حوّل بايرن ميونخ تأخره أمام بوروسيا دورتموند بهدف، إلى انتصارٍ غالٍ وصعب بهدفين، في المباراة التي جمعت بين الفريقين على ملعب أليانز آرينا ضمن الجولة العاشرة في بطولة الدوري الألماني "البوندسليجا". أهداف المباراة جاءت عبر ماركو رويس في شوط المباراة الأول، قبل أن يتعادل ليفاندوفسكي بهدفٍ في فريقه السابق، ثم تمكن روبين من تحويل ركلة جزاء مشكوك في صحتها للشباك في الدقائق الأخيرة للمباراة، ليرتفع رصيد بايرن ميونخ للنقطة 24 في صدارة ترتيب البوندسليجا ويتجمد رصيد دورتموند عند النقطة السابعة بالتساوي مع فيردر بريمن في المركز ال 17.
بدأ الشوط الأول بسيطرة للبايرن مثل العادة على مجريات المباراة مع تحفظ دفاعي واضح لدورتموند، آرين روبين اخترق الدفاعات الصفراء والسوداء بقذيفة في الدقيقة الخامسة ولكن الحارس فايدنفيلر تألق بالتصدي للكرة، التي ارتطمت بعد ذلك في العارضة.
دورتموند رد بتسديدة أخرى ولكن من خلال هنريخ مخيتاريان وارتطمت الكرة أيضًا بالعارضة، هدأت المباراة قليلًا، حتى استفاق دورتموند الذي كان الطرف الأفضل في أول نصف ساعة وتمكن من تسجيل هدف المقدمة في الدقيقة 30 من انطلاقة لأوباميانج وعرضية نموذجية حوّلها رويس برأسه في المقص الأرضي الأيمن لمرمى مانويل نوير.
الرد البافاري كان سريعًا وقويًا على مرمى فايدنفيلر بكثير من الفرص الخطيرة، فمرة من توماس مولر برأسية أخرجها الدولي الألماني من على خط المرمى والأخرى من خلال روبين الذي أضاع هدفًا محققًا بتسديدة من على خط منطقة الستة أمتار.
الشوط الثاني دخله البايرن والنية واضحة للتعادل، أكثر من مرة وصل فيها البافاري لمرمى دورتموند ولكن فايدنفيلر ودفاعات الضيوف كانت بالمرصاد، كاجاوا كاد أن يُعاقب البايرن بتصويبة في الدقيقة 58 جاءت بجوار القائم الأيسر بأمتار قليلة، تبعها رأسية لبن عطية ضاعت بغرابة شديدة بجوار المرمى الفيستيفالي.
الضغط الكبير لبايرن ميونخ أدى أخيرًا إلى هدف التعادل في الدقيقة 71 عبر روبرت ليفاندوفسكي بتسديدة أرضية في الزاوية اليُسرى، قبل أن يحتسب الحكم ركلة جزاء في الدقيقة 84 للبايرن حوّلها روبين بنجاح في شباك دورتموند.
عمومًا بايرن ميونخ قدّم مباراة جيدة أمام دورتموند، البافاري كان الأكثر خطورة وفعالية على مستوى المرمى على عكس دورتموند الذي تراجع بلا مبرر بمجرد إحراز الهدف الأول من خلال رويس.
تبديل خروج كاجاوا ودخول كيفن جروسكرويتس كان سبب تغير المباراة فيما بعد لدورتموند وأنقص من أي فعالية هجومية لكتيبة كلوب، على عكس تبديل ريبيري الذي قلب المباراة رأسًا على عقب للعملاق البافاري.