حقق نادي أتلتيكو مدريد فوزا كبيرا على حساب ضيفه إشبيلية برباعية نظيفة السبت في ليلة عودة مدربهم سيميوني الى مقاعد الفريق، ضمن منافسات الجولة السادسة من الدوري الاسباني. وبهذا الفوز ارتقى الروخي بلانكوس الى وصافة الترتيب، فيما نزل النادي الاندلسي الى المركز الرابع بعد ان كان قابعا في الوصافة. حسم نادي أتلتيكو مدريد مباراة القمة مع إشبيلية على ملعب فيسنتي كالديرون في العاصمة مدريد، بهدفين مقابل لا شيء، ضمن منافسات الجولة الخامسة من الدوري الإسباني لكرة القدم. وكانت جماهير الروخي بلانكوس تحتفل منذ بداية اللقاء بعودة المدرب الأرجنتيني المحبوب دييغو سيميوني إلى دكة البدلاء بعد نهاية العقوبة التي فرضت عليه من قبل الإتحاد الإسباني، على خلفية دفع الحكم في مباراة السوبر أمام ريال مدريد. ولم يعلن الضيف عن نواياه الهجومية طوال الدقائق العشرين الأولى بل فضل التمركز في الخلف بإنتظار هجمات الروخي بلانكوس. وجاء الرد قويا عن طريق كوكي الذي أستغل خطأ دفاعي ساذج من الضيوف في إبعاد الكرة ليسدد قذيفة قوية غيرت مسارها لتعانق الشباك في الدقيقة 19. وكاد غابي في الدقيقة 25 أن يعزز النتيجة بهدف ثاني لولا تألق الحارس بريتو الذي أبعد الرأسية بكل روعة إلى ركنية لصالح أبناء سيميوني. وكاد باكا من مجهود فردي أن يعيد أبناء الأندلس إلى المسار الصحيح، إلا أن كرته طالت عليه وخرجت إلى ضربة مرمى بعد مضايقة دفاعية قوية من غودين وميراندا. وفي الدقيقة 42 سجل ساول الهدف الثاني لصالح الروخي بلانكوس عن طريق تمريرة رائعة من ميراندا وجدت رأس اللاعب الشاب الذي أسكنها الشباك دون تردد. ليطلق الحكم بعد ذلك صافرة نهاية الشوط الأول بعنوان.. أتلتيكو مدريد يرحب بعودة سيميوني على حساب شباك إشبيلية. ومع انطلاق احداث الشوط الثاني، كانت الاجواء هادئة مع محاولات اشلبيلية لتقليص النتيجة منذ البداية عندما وصلت الكرة الى بانيغا الذي سدد كرة قوية ولكن الحارس مويا يتصدى للكرة. وعاد كوكي ليتألق بعد ان ابعد دفاع اشبيلية الكرة لتصل اليه ويسددها ارضية قوية على الطاير ولكنها تمر بجوار القائم في الدقيقة 58. وفي الدقيقة 65 كاد اتلتيكو مدريد ان يسجل الهدف الثالث بعد توزيعة خوانفران الرائعة الى ماندزوكيتش الذي سددها برأسه ولكن حارس اشبيلية ابعدها الى ركنية، لتنفذ الكرة وتبعد من دفاع اشبيلية لتصل الى التركي اردا توران الذي سدد الكرة قوية على الطاير ليعود الحارس من جديد ويتألق ويبعد الكرة الى ركنية. واستمر ضغط الاتلتي في المباراة واكتفى اشبيلية بالدفاع، ففي الدقيقة 70 وصلت الكرة الى راؤول غارسيا الذ وزع كرة جميلة الى البديل غريزمان والاخير يسدد كرة ترتطم في الشباك العلوية لمرمى اشبيلية. ولم يبدي اشبيلية اي اندفاع هجومي خطير رغم اقتراب الوقت من الدقيقة 80، وكأن الفريق غير قادر على مجارات سرعة لاعبي الاتلتي. وفي الدقيقة 82 احتسب حكم المباراة ركلة جزاء لمصلحة اتلتيكو مدريد بعد التدخل القوي على غريزمان في منطقة الجزاء، ليتقدم راؤول غارسيا ويسددها قوية تعانق الشباك معلنا عن الهدف الثالث للاتلتي في الدقيقة 83. وقبل نهاية اللقاء بدقيقة سدد المكسيكي خيمينيز كرة رأسية في الزاوية البعيدة على الحارس لتعانق الشباك معلنا عن الهدف الرابع للاتلتي، وليحتسب الحكم دقيقتين وقت بدل ضائع لم يحدث فيها شيء يذكر، ليطلق صافرة نهاية المباراة بفوز كبير لاصحاب الارض على الضيوف.