تحول اللاعب البرتغالي الذي نال لقب صاحب ثاني "أبشع" قصة شهر في تاريخ الدوري الانكليزي لكرةالقدم العام 2008 وفقا لصحيفة "ذي صن"، إلى رجل أنموذج لا ينطق إلا بالحكمة، ولا يسير إلا في خط مستقيم. المدافع الشرس أبل إكزافيير، الذي تنقل بين أندية عدة في انكلترا وهولندا وإيطاليا وألمانيا والبرتغال قبل اعتزاله في العام 2009، وأصبح أسمه فيصل وهو في سن ال38 قرر أن يدخل في حقل الدعوة إلى الإسلام، ومنه إلى ميدان الخدمة الإنسانية في هيئة الأممالمتحدة. وقال فيصل إكزافيير: "على الرغم من صعوبة الوداع لميادين وملاعب الساحرة المستديرة، إلا أن إعتناقي الإسلام ملأ علي الحياة وجعلني أتجرأ على الدخول إلى عوالم مخفية وغرف جانبية في هذه الحياة القصيرة". وأضاف: "في أوقات الصعاب، وجدت الراحة في الإسلام، وتدريجيا تعلمت من الدين كيف يمكن أن نحقق السلام والمساواة والحرية والأمل، وهذه هي الأسس التي أتعامل بها مع تفاصيل حياتي، خصوصا تلك التي تتعلق بالخدمة الإنسانية والتطوعية في مجال الإغاثة العالمية". وختم مدافع البرتغال المعتزل إنه يشعر باطمئنان كبير بعد مرور ما يقارب ثلاثة سنوات على اعتناقه الإسلام. واشتهر إكزافيير بقصات شعره الغريبة، وهو ما يزال يحافظ على هيئته السينمائية مع صبغ شعره ولحيته باللون الأصفر، إلا أنه أضفى بعض الاحتشام على مظهره العام.