ربما يحمل ملعب النور ذكريات قد تكون جيدة للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو باعتباره في لشبونة المدينة التي نشأ فيها كرويا ولكنه في الوقت ذاته يحمل ذكريات أول خسارة وأول إخفاق في مباراة نهائية عندما لعب نهائي كأس الأمم الأوروبية 2004 التي أقيمت في البرتغال ، وخسر رونالدو روفاقه على ملعبهم أمام اليونان بهدف دون رد. وسيقام نهائي دوري أبطال أوروبا غدا السبت على ملعب دا لوز البرتغالي والذي يقع في العاصمة البرتغالية لشبونة والخاص بفريقها بنفيكا. وتم اختيار ملعب دا لوز أو ملعب النور في العشرين من مارس 2012 لاستضافة نهائي النسخة ال59 من دوري الأبطال الأوروبية موسم 2103-2014 لتصبح ثاني نهائي يقام على نجيله الملعب الذي يعتبر تحفة معمارية. وقد أقيم ملعب دا لوز الحالي في عام 2003 استعدادا لاستضافة البرتغال ليورو 2004 وقد تم إنشائه على أنقاض ملعب بنفيكا السابق والذي كان يحمل نفس الاسم قبل أن يتم هدمه وإقامة الملعب الجديد والذي يسع ل65 ألف متفرج ليصبح صاحب المركز الواحد والعشرين في قائمة أكبر الإستادات الأوروبية من حيث السعه.
دلالة النور
ويستمد الملعب أسمه "ملعب النور" من تصميمه الجديد حيث تغطي مدرجات الملعب أسقف شفافة تسمح بمرور أشعة الشمس وإنارة جميع أجزاءالإستاد نهارا. وتم افتتاح الملعب في الخامس والعشرين من أكتوبر لعام 2003 بلقاء بنفيكا وناسيونال دي مونتيفيديو الأرجوياني في المباراة التي كان تياغو لاعب أتليتكو مدريد الحالي حاضرا فيها مع بنفيكا وانتهت بفوز الفريق البرتغالي بهدفين لهدف. واستضاف الملعب البرتغالي نهائي يورو 2004 بالبرتغال والذي تم إنشاء الملعب خصيصا لتلك البطولة وواجهت البرتغال ضيفتها اليونان مفاجأة البطولة والتي استطاعت قهر أصحاب الأرض بهدف خاريستياس في الدقيقة 57 لتفوز باللقب وسط خيبة أمل الجماهير واللاعبين البرتغاليين. وسيستضيف الملعب غدا نهائي دوري أبطال أوروبا بين ريال مدريد وأتليتكو مدريد وستكون تلك المرة الثانية التي يلعب عليها الثنائي البرتغالي كيرستيانو رونالدو نجم ريال مدريد وتياغو لاعب وسط أتليتكو مدريد مباراة نهائيه في دا لوز. وكان كريستيانو رونالدو حاضرا في نهائي يورو 2004 في تشكيلة البرتغالي الأساسية وكان شاهدا على خسارة المنتخب وضياع فرصه الحصول على أول بطولة قارية لمنتخب بلاده. بينما كان تياغو حاضرا على دكة بدلاء البرتغال في تلك المباراة ولم تتح له فرصة المشاركة. وستكون مباراة الغد هي عودة للثنائي البرتغالي ليتاح لهم فرصة أخرى لرفع كأس على أرضية ملعب النور فهل يفعلها كريستيانو رونالدو ويأتي بالعاشرة لريال مدريد أم يكون لتياغو وأتليتكو مدريد رأي آخر.