اشتهر المدرب البرتغالي الداهية جوزيه مورينيو بعدائه الشديد للخصوم المباشرة لفرقة التي دربها، لكنه بدا مستأنسا امام ميلان الغريم اللدود لفريقه الأسبق إنتر، حيث تمنى أن يستفيق سريعا من كبوته ويستعيد مكانته في إيطاليا وأوروبا. وأجرى مورينيو مقابلة لصحيفة "لاغازيتا ديللو سبورت" اعترف خلالها بأن "الكرة الإيطالية في حاجة لعودة العملاق ميلان"، كما تمنى التوفيق لمدرب الروسونيري الجديد الهولندي كلارنس سيدورف. وقدم مورينيو دعمه لسيدورف، مطالبا بالصبر عليه ومنحه الوقت الكاف للتأقلم وعدم استعجال النتائج الإيجابية. وامام تلك التصريحات غير المعتادة من "مو"، شدد سبيشل وان على أنه سيظل وفيا لإنتر ميلانو، ولم يستبعد العودة لتدريبه في المستقبل. وأشار مورينيو الى أن والتر ماتزاري مدرب النيراتزوري الحالي يعيش ظروفا مشابهة لتلك التي تحيط بسيدورف، فكلاهما لا يملك عناصر قوية بالفريق تساعد على النهوض من الكبوة والمنافسة على الالقاب. يذكر أن مدرب تشيلسي الإنكليزي الحالي حقق ثلاثية تاريخية مع الإنتر في 2010 بالتتويج بدوري أبطال أوروبا والدوري والكأس الإيطاليين قبل أن يحزم حقائبه الى إسبانيا لتدريب ريال مدريد.