سجل 3 لاعبين من الدوليين المغاربة الخمسة الممارسين بالدوري الإسباني الممتاز 7 أهداف إلى حدود الجولة السابعة من الليغا التي جرت الأسبوع الماضي. وافتتح المهاجم يوسف العربي سجل أهداف الدوليين المغاربة في الدوري الإسباني منذ الجولة الأولى حيث كان صاحب أول هدف لفريقه بالدوري هذا الموسم، ليصوم بعدها عن التهديف إلى غاية الجولة السابعة، مسجلا ثنائية الفوز لفريقه في مرمى أتلتيك بلباو، رافعا بذلك رصيده الشخصي إلى ثلاثة أهداف 3/7. من جانبه بصم الدولي المغربي الآخر في صفوف نادي ملقا، منير الحمداوي على انطلاقة قوية منذ مشاركاته الأولى رفقة ناديه الجديد قادما من "الفيولا"، بتسجيله لثلاثية مدوية في مرمى رايو فاليكانو خلال الجولة الرابعة من الدوري وفي أول مباراة له كأساسي، ليغيب بعدها عن التهديف في الثلاث دورات الأخيرة. وبدأ نبيل الزهر، الغير محظوظ رفقة المنتخب الوطني، لعدم استدعائه منذ مدة طويلة لحمل القميص الوطني، في فرض نفسه داخل تشكيل نادي ليفانتي بعد عودته من الإصابة التي أبعدته عن بعض المباريات في بداية الدوري، موقعا على أول أهدافه هذا الموسم في الجولة الخامسة أمام ألميريا من نقطة الجزاء. هذا ويقدم الظهير الأيسر للمنتخب، زكرياء بركديش، مستوى جيدا وثابتا رفقة بلد الوليد الذي انتقل إليه هذا الموسم قادما من لنس الفرنسي، حيث يوظفه مدرب النادي الإسباني تارة كظهير وتارة أخرى كجناح، وهو الاكتشاف الذي قد يستفيد منه الناخب الوطني تكتيكيا. حال زكرياء بركديش ينطبق أيضا على عصام العدوة، القائد الثاني في المنتخب وزميل الزهر في ليفانتي، يلعب هو الآخر في مركزين مختلفين كقلب دفاع ومتوسط ميدان دفاعي، إلا أنه استقر في الفترة الأخيرة كلاعب وسط، مقدما أداء متميزا بقتاليته وانضباطه، غير أنه بات خيارا ثانيا للمدرب الذي احتفظ به في المباراة الأخيرة كاحتياطي فيما لم تشمله المناداة في المباراة ما قبل الأخيرة. وفي المجمل، تبقى مشاركة الدوليين المغاربة السبعة في الدوري الإسباني منتظمة إلى حد كبير، ما يجعلهم الخيار الأول للناخب الوطني رشيد الطوسي، الذي لربما سيطل علينا بثنائية جديدة في خط الهجوم أمام جنوب إفريقيا بتوظيف كل من العربي والحمداوي في المقدمة.