قدم المدرب جمال جبران شكاية لذى جامعة كرة القدم من أجل التدخل لإنصافه واسترداد مستحقاته المالية التي لازالت عالقة في ذمة النادي الرياضي القنيطري. وأكد جمال جبران في تصريح لموقع رياضة.ما،أن عقده مع الفريق القنيطري مازال ساري المفعول، مبرزا أنه لم يتوصل لحد الآن بأية مراسلة تثبت إلغاءه. ويطالب جمال جبران المكتب المؤقت للفريق القنيطري بمبلغ 28 مليون سنتيم، موضحا في حديثه لموقع رياضة.ما أنه منذ شهر أبريل 2010، ثم قطع راتبه الشهري الذي حدده في مليون سنتيم، رغم أنه مرتبط بعقد مع الكاك. وكان جمال جبران عمل مدربا مساعدا لفريق النادي القنيطري، رفقة عبد الخالق اللوزاني، خلال مرحلة إياب بطولة الموسم قبل الماضي، ليتم الإستغناء عن خدماته دون إلغاء العقد الذي يربطه بالفريق ومدته ثلاثة مواسم. يشار أن المكتب المؤقت للنادي القنيطري عرض على جمال جبران مبلغ 6 مليون سنتيم، مقابل فسخ عقده مع الفريق بالتراضي، إلا أنه رفض هذا المقترح.