كشف مصدر مطلع، ل»المساء» أنه تم الاستغناء عن الأرجنتيني من طرف مسؤولي النادي القنيطري بعد فشله في تحقيق نتائج مرضية، وتلقي «الكاك» العديد من الهزائم تحت إشرافه. وسعيا من «المساء» إلى ملامسة حقيقة هذا الاستغناء من عدمه، ربطت اتصالا مع حكيم دومو، أكد من خلاله رئيس النادي القنيطري ل»المساء» إبعاد أوسكار من الإشراف على كرسي بدلاء ناديه، دون تقديم تفاصيل أكثر حول دواعي فسخ الارتباط، مكتفيا بالقول إنه بصفته رئيسا للنادي، لم يكن أبدا مقتنعا بما كان يقدمه أوسكار ل»الكاك»، وأن قضاءه وقتا طويلا بالنادي ساهم فيه دعم جهات سياسية بالمدينة، كما أوضح دومو أن الإدارة الفنية ل»الكاك» سيتكلف بتدبيرها في الدورة القادمة، التي ستقام نهاية هذا الأسبوع، هشام الدكيك رفقة جمال جبران أو اللاعب الدولي الأسبق بوجمعة، إلى حين التعاقد مع بديل لأوسكار في الأسبوع الأول من يناير المقبل. وفي السياق نفسه، أفاد المصدر المطلع، أن وجود شرط جزائي ضمن بنود العقد الذي يربط النادي القنيطري بفيلوني أوسكار، عجل برحيل الأرجنتيني والاستغناء عنه دون حصوله على أي مستحقات مادية، مبرزا أن هذا الشرط يلزم فيلوني بضرورة احتلال النادي مرتبة ضمن الستة الأوائل في متم مباريات الذهاب، وهو ما فشل في بلوغه فيلوني، إذ يوجد «الكاك» في موقع صعب باحتلاله للمركز 15 برصيد 12 نقطة، حققها من فوزين وست هزائم وستة تعادلات. وارتباطا بهذا الموضوع، كشف المصدر المطلع، أن الاتصالات جارية بين مسيري النادي القنيطري وبعض الأطر الوطنية والأجنبية، وفي مقدمتها المدرب زوران المدرب السابق ل»الكاك»، وطارق المغودي، إطار وطني خضع لتكوين عال في التدريب بالديار الكندية، والإطار الوطني عبد الخالق اللوزاني، مبرزا أن الحسم في أمر التعاقد مع بديل أوسكار لن يتعدى الأسبوع القادم، بما أن فسخ العقد مع الأرجنتيني سيكون نهاية هذا الأسبوع. وأبرز المتحدث أن «الكاك» يعتزم تسريح، في الفترة الاستدراكية للانتقالات التي ستنتهي يوم 13 يناير، العديد من العناصر لعدم تقديمها الإضافة اللازمة للنادي، خاصة تلك التي تم استقدامها من أندية وطنية أخرى، مشيرا إلى أن النادي سيعتمد في الجولة الثانية من البطولة الثانية على أبناء المدينة، ولاعبي شباب النادي لخلق فريق شاب ومتجانس.