عزز تشيلسي الإنكليزي حامل لقب الدوري الأوروبي صفوفه هذا الموسم بشكل مميز للغاية، بضمه لستة لاعبين ما بين صفقات جديدة ونجوم عائدين من الإعارة. خط الوسط كان صاحب نصيب الأسد من التدعيمات التي قام بها جوزيه مورينيو، إذ تم إضافة الألماني أندري شورله، البرازيلي ويليان بالإضافة إلى دي بروين البلجيكي والعائد من إعارة ناجحة للغاية مع فيردير بريمن الألماني. ورغم إعارة مجموعة من لاعبي الوسط مثل النيجيري فيكتور موسيس، والإسباني روميو، إلا أن الفريق اللندني لا يزال يحتفظ بكتيبة أسماء مميزة بالتحديد في خط الوسط الهجومي. وإذا ما أخذنا بالاعتبار خطة اللعب التي يعتمد عليها جوزيه مورينيو وهي 4-2-3-1 ، بالاعتماد على 3 لاعبين في خط الوسط الهجومي، يظهر فقط إدين هازارد هو اللاعب الوحيد الذي يضمن مركزه الأساسي في هذه التشكيلة. بينما يتوجب على الرباعي خوان ماتا، أوسكار، ويليان وشورله إثبات نفسهم في تشكيلة "هابي وان" التي لن تتسع إلا لإثنين منهم. ورغم تبريرات مورينيو المتكررة لعدم إشراكه خوان ماتا، إلا أن تقارير صحفية ترفض فكرة أن اللاعب غير جاهز بدنياً، معتقدين بأن المدرب البرتغالي ليس مقتنعاً بإمكانات أفضل لاعب في البلوز الموسم الماضي، والأسابيع المقبلة كفيلة بكشف حقيقة وضع النجم الإسباني مع تشيلسي. ويتوقع أن يكون خط وسط تشيلسي في الأسابيع المقبلة مكون من التشكيلة الآتي:
لامبارد – راميريز هازارد – أوسكار – ويليان
وبالطبع وجود أسماء مميزة في دكة البدلاء سيساعد مورينيو على اختيار التشكيل الأمثل في كل مباراة متجنباً عوامل الإرهاق والإصابات.