عقدت الجمعية المغربية للاعبي كرة القدم الدوليين القدماء مساء يوم الاثنين 20 ماي الجاري ندوة صحافية بأحد فنادق الدارالبيضاء، لتسليط الضوء على الجمعية التي انتخب اللاعب الدولي السابق يوسف روسي، رئيسا لها، خلال الأسبوع الماضي. وجاءت هذه المبادرة تماشيا مع القانون الجديد للتربية البدنية 09.30 الذي يفرض تواجد ممثل عن اللاعبين الدوليين في تركيبة المكتب التنفيذي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. وتم عرض التشكيلة البشرية التي اختارها روسي، والتي تضم مجموعة من اللاعبين الدوليين كيوسف شيبو ورشيد الداودي والطاهر لخلج وخالد فوهامي وطارق السكتيوي وزكريا عبوب وطلال القرقوري ومراد فلاح وحسن فاضل والجيلالي فاضل ومحمد مديحي، ومصطفى حجي وطلال القرقوري، ومشروع خطة العمل من 8 نقاط التي تم وضعها للارتقاء بدور اللاعب الدولي السابق ورد الاعتبار إليه كفاعل و شريك في منظومة كرة القدم المغربية الاحترافية. وتطرق رئيس الجمعية المغربية للاعبي كرة القدم الدوليين القدماء، يوسف روسي روسي خلال هذه الندوة الصحافية عن الدور الذي ستلعبه الجمعية في النهوض برياضة كرة اللقدم الوطنية، وتحدث عن تجربة بلدان قريبة من المغرب كالجزائر وتونس في مساهمة جمعيتهم في النهوض برياضة كرة القدم، كما أكد يوسف روسي أن الباب مفتوح لجميع اللاعبين القدامى، وأنه لم يتم إقصاء أي من اللاعبين، لأن الهدف كان هو إخراج الجمعية إلى حيز الوجود، ومن جانبه تكلم اللاعب الدولي السابق حسن فاضل أن الشأن الكرؤي بالمغرب عرف تراجعا مهولا، بسبب إسناد أمور قيادة جهاز الكرة لأشخاص لاعلاقة لهم بها، ومكانهم الطبيعي هو تسيير أشياء أخرى على دراية بها، واستغرب حسن فاضل من الإقصاء الذي يواجهه اللاعبون القدامى عند اجتيازهم الاختبارات لنيل الرخصة ألف، وقال باللغة العامية"الكرة راها ماكاتقراش، واش اللاعب 25 عام هو في التيران، أو كيتعامل بحال شي واحد ياله غادي يتعلم"، وعن موارد الجمعية كان تدخل مراد فلاح صريحا عندما أعلن عن وجود شركاء فاعلين، وسيتكلف حسن فاضل ومراد حديود بحكم العلاقات التي كونوها على الصعيد الأوربي من إبرام اتفاقيات. وعرفت هذه الندوة حضور العديد من الوجوه الرياضية، كسعيد الدغاي، وطارق الجرموني، سعد عبد الفتاح، ورضوان العلالي، حميد تيرمينا، والإطار الوطني أنيس عبد اللطيف، وتميزت بتغطية إعلامية وازنة.