يواصل عبد القادر لبرازي، الدولي المغربي السابق، معاناته بمنزله بالرباط، عقب الأزمة الصحية التي ألمت به في الفترة الأخيرة. وكان لبرازي، 49 سنة، سافر إلى فرنسا على نفقة الجيش الملكي، وتلقى العلاج بأحد مستشفيات العاصمة الفرنسية قبل أن يعود بداية الأسبوع الجاري. ودخل لبرازي، المستشفى العسكري محمد الخامس بالرباط لمدة شهرين ونصف قبل أن يغادره إلى منزله، ويسافر بعدها إلى فرنسا. وفقد الدولي السابق وزنا كثيرا وظهر في صورة مغايرة عما عرفه عنه محبوه، خصوصا عندما كان حارسا لمرمى الجيش الملكي والمنتخب الوطني. وحسب فوزي لبرازي، شقيق الحارس الدولي السابق، فإن عبد القادر عانى كثيرا خلال الفترة الماضية، مضيفا "ما خفف الآلام هي زيارات محبيه وقدماء اللاعبين وعائلته". وكان عبد القادر قال ل "الصباح الرياضي" في وقت سابق "أنا ممتن لكل من زارني واهتم بي خاصة من اللاعبين السابقين والطاقم الطبي المشرف على حالتي». يشار إلى أن عبد القادر لبرازي، المنتمي إلى عائلة رياضية أعطت الكثير من الرياضيين أبرزهم الهاشمي وفوزي ومنير، سبق له اللعب للجيش الملكي لفترة تتجاوز عشر سنوات كما احترف بنادي الاسماعيلي المصري، وكان قريبا من الانتقال إلى الأهلي بعد أن قضى موسما استثنائيا بالدوري المحلي قاد خلاله الاسماعيلي إلى التألق في كأس الكاف، كما حمل القميص الوطني في 36 مباراة دولية. وكان الموقع الرسمي لنادي الاسماعيلي، خصص صفحة خاصة بلبرازي بالنظر إلى الفترة التي قضاها بالفريق. وجاء في الموقع الرسمي «من المعروف أن لبرازى كان يوجد ضمن صفوف الدراويش فى نهاية التسعينات ومطلع الألفية، وكان سبباً رئيسياً فى حصول الإسماعيلي على بطولة كأس مصر سنة 1999 بالتعاون مع زملائه من الجيل الجميل النيجيرى جون أوتاكا ومحمد صلاح أبوجريشة ومحمد بركات وسعد عبد الباقي، ومن جانبنا يتمنى الموقع الرسمى للإسماعيلي الشفاء العاجل للحارس الخلوق عبد القادر البرازي».