عاش نادي ريال مدريد في مباراة يوم أمس الجمعة أسوأ سيناريو بعد الهزيمة المريرة ضد أتلتيكو مدريد (2/1) في نهائي كأس ملك إسبانيا الذي أقيم على ملعب سانتياغو برنابيو في ظل غياب القائد إيكر كاسياس الذي اضطر للجلوس على مقاعد البدلاء. وما تزال لعنة كأس ملك إسبانيا تطارد ريال مدريد بسبب قائده كاسياس الذي لم يبدأ إلا في نهائي عام (2011) ضد برشلونة ، حيث شهدت المباراة النهائية على ملعب مستايا آنذاك تتويج اللوس بلانكوس بعد ثمانية عشر عاماً من الغياب عن هذه الكأس. وكان حارس المرمى ريال مدريد من بين الشخصيات البارزة في هذا الموسم المزدحم الذي شهد بعض التغييرات على مستوى التشكيلة الأساسية من جانب المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في أواخر العام الماضي ، إذ خسر كاسياس مكانه الأساسي لصالح أنطونيو آدان عديم الخبرة. ومع ذلك ، فقد عاد إيكر كاسياس إلى التشكيلة الأساسية في الدوري الإسباني ضد ريال سوسيداد وأيضاً في المواجهة ضد فالنسيا في إياب الدور ربع النهائي من كأس إسبانيا التي شهدت إصابته في اليد ضد فالنسيا بعد أن حاول ألفارو أربيلوا تشتيت الكرة. وقرر مدرب ريال مدريد عقب إصابة إيكر كاسياس التعاقد مع حارس مرمى إشبيلية دييغو لوبيز الذي أصبح أساسياً على حساب قائد الفريق قبل وبعد عودته من الإصابة ، قبل أن يصبح إسم دييغو لوبيز مكاناً للجدل بين المدرب جوزيه مورينيو واللاعبين والصحافة. وجلس كاسياس ثلاث مرات على مقاعد البدلاء خلال نهائي كأس إسبانيا ، وهو ما تسبب في خسارة ريال مدريد ثلاث مرات ، حيث كانت المرة الأولى في موسم (2001/2002) عندما لعب حارس المرمى سيزار سانشيز أساسياً ضد ديبورتيفو لاكورونيا (2/1). وكانت الخسارة الثانية لريال مدريد عندما كان كاسياس احتياطياً في موسم (2003/2004) ضد ريال سرقسطة (3/2) في الوقت بدل الضائع ، بينما خسر ريال مدريد للمرة الثالثة في ظل وجود كاسياس على مقاعد البدلاء في يوم أمس ضد اتلتيكو مدريد (1/2).