تم، مساء أمس السبت، تشييع جثمان الشاب هشام حكيمي الذي راح ضحية حادثة السير التي ارتكبها لاعب المنتخب المغربي المنحدر من منطقة الرحامنة، إثر دهسه بسيارته بباب دكالة، وسط مشاعر الحزن والألم التي عمت كل ساكنة بلدية تملالت التابعة لإقليم قلعة السراغنة. وبحسب تصريح والدة الهالك الذي يبلغ من العمر 28 فإنه كان يعمل حارسا تابعا لشركة للحراسة الخاصة بدار الثقافة الداوديات، وكان هو المعيل الوحيد لأسرته، قبل أن تخبر من طرف أحد أصدقاء ابنها أنه توفي إثر حادثة سير مميتة بشارع 11 يناير على الساعة السابعة صباحا من يوم أمس السبت، في حين تقول أن ابنها هشام توفي على الساعة الواحدة ليلا من نفس اليوم، ولم تخبر بوفاته من أية جهة مسؤولة، مبدية استغرابها من ذلك، ومطالبة أن تأخذ العدالة مجراها. وجدير بالذكر أن أمين حارث الذي كان على متن سيارة سوداء قام بدهس الشاب هشام حكيمي خلال الساعة الأولى من صبيحة اليوم السبت عندما كان يهم بعبور شارع 11 يناير بالقرب من مقر ولاية جهة مراكش أسفي، حيث لقي الشاب حتفه فور وصوله إلى مستعجلات ابن طفيل بمراكش، وقد قام لا عب المنتخب المغربي بالتوجه إلى مصحة خاصة لإجراء فحوصات طبية لحالته الصحية، قبل أن يغادر المصحة متوجها إلى مقر الدائرة الأمنية ليدلي بأقواله في الحادثة التي هزت الرأي العام، لتتم متابعته في حالة سراح مع الاحتفاظ بجواز سفره بتعليمات من النيابة العامة.