ينظم حزب الاتحاد الدستوري، اليوم السبت 23 وغدا الأحد 24 يونيو الجاري، بمدينة الدارالبيضاء، النسخة الرابعة من الماستر كلاس، بتعاون مع المعهد الديمقراطي الوطني (NDI). وخلال هذه الدورة، يستضيف الماستر كلاس مشاركات ومشاركين من مختلف مدن المملكة، سيواصلون، على غرار الدورات السابقة، الاستفادة من برنامج متنوع، من خلال ورشات مفتوحة لمناقشة عدد من القضايا والتحديات المتعلقة بالشباب وكذا الآليات الترافعية الممكنة حول رؤية الشباب للمغرب الممكن في إطار المقترحات المتعلقة بمشروع النموذج التنموي. الماستر كلاس الخاص بحزب الاتحاد الدستوري يهدف عبر برنامجه التدريبي إلى تأطير قادة شباب داخل الحزب وتمكينهم من المعلومات والمهارات والتقنيات، وكذا خلق قيادة شبابية فاعلة داخل الساحة السياسية والمجتمع بشكل عام. وكان الحزب قد قام باختيار عدد من الكفاءات الشابة، استفادت من دورات "الماستر كلاس" الثلاث السابقة، وساهمت خلال الدورة الأولى في وضع أرضية عامة على أربعة محاور هي محور القيادة السياسية ومحور القيادة المدنية ومحور التعامل مع الإعلام ومحور العلاقات مع البرلمان، وخلال النسخة الثانية استفاد المشاركون من أربع ورشات تهم مواضيع "الاقتصاد كرافعة للتنمية"، "النموذج الثقافي المغربي"، و"نجاح النموذج التنموي رهين بإصلاح التعليم"، ثم "ملاءمة السياسات العمومية مع الخصوصيات المحلية". كما أن النسخة الثالثة مكنت المشاركات والمشاركين من المساهمة الجدية في تعميق النقاش والخروج برؤية واضحة لما ينبغي عمله بالنسبة لمشروع النموذج التنموي الجديد، حيث تم تسطير مجموعة من الاقتراحات التي تقوي أرضية الشباب للمغرب الممكن، سواء بالنسبة للرؤية الاقتصادية أو الرؤية الاجتماعية أو رؤية النموذج التنموي، ليتم الخروج بخمسين إجراء قُدِّمت لخلية تفكير داخل المكتب السياسي لحزب الاتحاد الدستوري عهد إليها بإعطاء تصور متكامل وشامل لمشروع النموذج التنموي الجديد من منظوره الخاص.