أكد محمد ساجد وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين زوال أمس الثلاثاء، عن سؤال حول "سبب تأخر فتح المحطة الجوية عن موعدها المحدد بمطار محمد الخامس للمستشارين أعضاء الفريق الاشتراكي"، أن إشكالية مدة الأشغال في مطار محمد الخامس هي مطروحة من مدة طويلة، فقد انطلق الورش منذ سنة 2010 وعرف فترة توقف لمدة أربع سنوات، وهذا يرجع لأسباب متعددة غالبا ما تكون أسبابا تقنية، لأن الدراسات لم تكن متكاملة بالطريقة الكافية وكذلك نظرا للوضعية الداخلية للمكتب الذي عرف فترات جمود لمدة سنوات . وكشف ساجد أن الورش انطلق من جديد في سنة 2014 بعد تحسين وتحيين الدراسات، لكي يكون الفضاءان الإثنان بالنسبة للمحطة الأولى والمحطة الثانية، مرتبطين بطريقة فعالة، متابعا أنه قد تم الوصول تقريبا لنهاية الأشغال وهي جاهزة بنسبة 95 بالمائة، وقد تم القيام بتجربة التجهيزات المتواجدة في المطار قبل أن يفتح في الأسابيع القليلة المقبلة تتبع لهذا الورش بطريقة منظمة . وأشار وزير السياحة أن مطار محطة محمد الخامس استقبل في السنة الماضية (2017) ما يناهز 9 ملايين من المسافرين بينما الطاقة الاستيعابية للمحطة كما هي الآن قبل فتح المحطة الأولى لا تتجاوز 7 ملايين نسمة، وبفضل هذه التوسعة التي تمت قد وصلنا إلى الطاقة الاستيعابية ل 14 مليون مسافر التي ستمكن من تقديم خدمات أحسن للمسافرين الذين يمرون عبر هذه البوابة الأساسية للمملكة .