شارك ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، اليوم الثلاثاء بباريس، في مؤتمر دولي حول ليبيا، نظم تحت اشراف الاممالمتحدة. والتزم المسؤولون الليبيون الأربعة في إعلان تلي عقب المؤتمر"بالعمل سويا من أجل تنظيم الانتخابات التشريعية والرئاسية في العاشر من دجنبر المقبل. وجاء في الاعلان الذي وافق عليه شفويا المسؤولون الليبيون الاربعة وهم فايز السراج رئيس حكومة الوحدة الوطنية و المشير خليفة حفتر ،ورئيس برلمان طبرق (شرق) عقيلة صالح عيسى، ورئيس مجلس الدولة ومقره طرابلس خالد المشري" نلتزم بالعمل بشكل بناء مع الاممالمتحدة لتنظيم انتخابات سليمة وذات مصداقية ، واحترام نتائجها والتأكد من توفر الموارد المالية اللازمة والترتيبات الأمنية الصارمة". وقال الرئيس الفرنسي إن الاتفاق يمثل "خطوة رئيسية نحو المصالحة" في هذا البلد الغارق في الفوضى منذ سقوط نظام القذافي في 2011. ووصف اللقاء الذي جمعه بالاطراف الاربعة في قصر الاليزيه صباحا بأنه "لقاء تاريخي تواكبه الأسرة الدولية بمجملها". وينص الإعلان أيضا على "وضع حد ، بشكل تدريجي لوجود حكومة ومؤسسات موازية"، والاطلاق الفوري لاعمال توحيد البنك المركزي الليبي، ومواصلة جهود توحيد قوى الأمن. وشارك في المؤتمر الذي حضره غسان سلامة المبعوث الشخصي للأمين العام الأممي إلى ليبيا، عشرون بلدا واربع منظمات دولية وجامعة الدول العربية. وكان الايليزي قد أكد في بلاغ الاحد أنه "بعد سبع سنوات من الصراع والتوترات، فهذا المؤتمر غير المسبوق، الذي يأتي امتدادا للجهود المبذولة منذ عام 2011 من المجتمع الدولى والأمم المتحدة، يهدف إلى فتح مرحلة جديدة من الاستقرار والتعاون يتطلع إليها كل الشعب الليبي ".