أحال قاضي التحقيق باستئنافية مراكش مساء أمس الجمعة مستثمرا مغربيا في مجال السياحة على الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بمراكش بعد انتهاء التحقيق معه في قضية تتعلق بتصوير مجموع من القاصرات في أزيد من أربعين شريطا في أوضاع جنسية مختلفة. هذا وقد جاءت إحالة هذا المستثمر المغربي المهاجر في الولاياتالمتحدةالأمريكية بعد شهر من التحقيقات الدقيقة التي أجراها معه قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمراكش بعد توقيفه يوم 8 مارس الماضي، حيث قام قاضي التحقيق بالاستماع إلى ضحيتين من ضحايا هذا المستثمر، وإنهائه للاستنطاق الأولي والتفصبلي في القضية التي شغلت الرأي العام بالمدينة الحمراء، وعليه فقد تمت إحالة هذا الملف من طرف قاضي التحقيق على الوكيل العام للملك لدى المحكمة نفسها، من أجل إعداد الملتمس النهائي بانتهاء التحقيق، قبل إصدار قرار الإحالة على غرفة الجنايات الابتدائية. وجدير بالذكر أن المتهم كان يستدرج ضحاياه إلى مشروعه السباحي والذي و عبارة عن دار للضيفة توجد بدوار الغريبي التابع لجماعة مزوضة بإقليم شيشاوة، حيث تم الحصل على قرص مدمج يوثق لممارساته الجنسية داخل غرفة نومه مع قاصرات في أوضاع مخلة بالحياء، حيث يظهر في الفيديوهات المصورة وهو يمارس الجنس على هؤلاء الفتيات وأمامه شاشة تلفزيون كبيرة جدا تعرض أفلاما برنوغرافية، بينما يحاول المستثمر تقليد ما يعرض في هذه الأفلام على ضحاياه من القاصرات. وقد جاء إيقاف المتهم من طرف درك مجاط بعد شكاية تقدم بها هو نفسه يتهم فيها ابن عمه رفقة اثنين آخرين بسرقة محتويات منزله، قبل أن يفجر ابن عمه الفضيحة بعد تقديمه لأشرطة الفيديو الخليعة التي يظهر فيها المشتكي الذي يبلغ من العمر 36 سنة، وهو يمارس الجنس على قاصرات ونساء ينتمين لنفس الدوار، وابتزازهن بهذه الفيديوهات التي يقم هو نفسه بتصويرها، حيث أكد ابن عم المتهم أنه سبق أن قام بإرسال رسالة هاتفية عبر تطبيق الواتساب لزوجته يحاول من خلالها مراودتها عن نفسها والتحرش بها جنسيا، مهددا إياها بعرض فيديوهات جنسية لها على مواقع التواصل الاجتماعي إن لم ترضخ لنزواته المريضة، وأكد ابن عمه أنه واجهه بالرسالة إلا أنه اعتذر بكون الرسالة كانت موجهة لامرأة اختى وليست لزوجته.