ثمن مجلس الجماعة الترابية للداخلة، أمس الثلاثاء، نجاعة حرص المغرب على المضي قدما في طريق ترسيخ الجهوية المتقدمة في أفق التسوية النهائية لملف الوحدة الترابية للمملكة. وأوضح المجلس، في بيان، أن المغرب حريص على "ترسيخ الجهوية المتقدمة كمدخل لحكم ذاتي يضمن العيش الكريم لكافة أبناء الصحراء المغربية" ويطوي ملف الوحدة الترابية نهائيا، مؤكدا في هذا السياق حرصه وتشبته ، إلى جانب جميع مكونات المملكة، من أجل الدفاع على وحدة البلاد وأمن وسلامة كافة أراضيها وفي مقدمتها الصحراء المغربية. وشدد المجلس أنه في مقابل قوة وجدية ومصداقية الموقف المغربي "يأبى خصومنا وأعداؤنا ومن ورائهم الجزائر إلا أن يواصلوا مناوراتهم ودسائسهم الخبيثة ضدا على إرادة وأمن وسلامة أبنائنا المغرر بهم بمخيمات لحمادة". وأكد المجلس أن هذه المناورات والدسائس التي تحاك ضد المغرب والتي تستهدف المساس بوحدته الترابية وبأمنه واستقراره، " لن تزيدنا إلا إيمانا راسخا بوحدتنا الترابية وتمسكا متينا لا تنفصم عراه بالعرش العلوي المجيد، وتجندا دائما خلف جلالة الملك دفاعا عن كل الثوايت والمقدسات". ودعا مجلس الجماعة الترابية للداخلة "المنتظم الدولي ليتحمل كافة مسؤولياته وبالحزم اللازم درءا لكل خطر محتمل أو تهديد وشيك لأمن وسلامة المنطقة"، التي ظل المغرب دوما حريصا على الحفاظ عليهما.