صادق مجلس جهة الدارالبيضاء- سطات، أول أمس الإثنين بالمحمدية، برسم دورته العادية لشهر مارس 2018، على جملة من مشاريع القوانين والاتفاقيات لتنمية الجهة وتعزيز بنياتها التحتية. وتهم هذه المشاريع، التي تم إعتمادها خلال الجلسة التي ترأسها رئيس الجهة مصطفى الباكوري بحضور والي جهة الدارالبيضاءسطات عبد الكبير زاهود، وعدد من عمال عمالات الاقاليم بالجهة، استكمال هياكل المجلس، وإحداث لجان دائمة ومؤقتة، في حين تروم الاتفاقيات تنمية الجهة على المستوى الصحي، و تطوير البنيات التحتية بالجهة، وتعزيز شبكتها الطرقية وتوسيعها، مع دعم المشاريع التي إنخرطت فيها مختلف الجماعات الترابية التابعة لها عبر تخصيص الإعتمادات المالية الملائمة، وبحث سبل عقد شراكات تتيح إنجاز المشاريع المبرمجة. وتتعلق مشاريع القوانين، التي تمت المصادقة عليها ، تعديل النظام الداخلي للمجلس، من خلال المادة 28 المتعلقة بعدد اللجان وتسميتها، عبر إضافة لجنتين دائمتين وهما لجنة التكوين المهني والتكوين المستمر والشغل، ولجنة النقل والتنقل، ليصبح عدد اللجان الدائمة لمجلس جهة الدارالبيضاءسطات، سبعة بدل خمسة. وعرفت الجلسة أيضا إعتماد النقط المتعلقة، بإحداث لجنتين مؤقتتين يناط بهما مهمة دراسة كيفية تدبير ومعالجة ملف المنح المخصصة للجمعيات، ودراسة كيفية تهيئة وتدبير المقابر ومستودعات الأموات بتراب الجهة. ووافق أعضاء المجلس كذلك بالاجماع على النقطة المتعلقة باعداد التصميم الجهوي لاعداد التراب، حيث سيتم اعتبار التصميم الجهوي الوثيقة المرجعية للتهيئة المجالية لمجموع تراب الجهة. ويهدف هذا التصميم الى تحقيق التوافق بين الدولة والجهة، حول تدبير تهيئة المجال وتأهيله من خلال وضع إطار عام للتنمية الجهوية المستدامة والمنسجمة، وتحديد الإختيارات المتعلقة بالتجهيزات والمرافق العمومية الكبرى. كما وافق المجلس بإجماع أعضائه على مشروع إتفاقية شراكة بشأن مشاركة الجهة كضيف شرف في معرض العقار المغربي بباريس وابوظبي، كما تمت المصادقة على ملحق اتفاقية شراكة وتعاون من أجل تنمية البنيات الطرقية لجهة الدارالبيضاءسطات. وصادق المجلس، على تفعيل إتفاقية إطار لتأهيل الجماعات الترابية لإقليم سيدي بنور، وذلك بإنجاز مشاريع تأهيل الجماعات من طرف الجهة في ميادين التجهيزات القروية، الطرق والمسالك، التجهيزات الإجتماعية، الإنارة العمومية، التطهير السائل.