عبرت مجموعة الصداقة والتعاون المغربية الفلسطينية بمجلس المستشارين عن تنديدها القوي بالقرار الجائر وغير المسؤول لرئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية والقاضي بالاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارتها إليها. ووصفت المجموعة في بلاغ تضامني، هذه الخطوة ب"المتهورة والمستفزة" التي جاءت ضدا على إرادة كل القوى المحبة للسلام وضدا على كل الأعراف والمواثيق الدولية. كما جددت المجموعة التأكيد على تضامنها اللامشروط مع الشعب الفلسطيني، وطالبت الإدارة الأمريكية بالتراجع الفوري عن هذا القرار اللامسؤول، لما سيكون له من تداعيات وتبعات خطيرة على مسلسل السلام بالمنطقة، والمفاوضات الجارية من أجل تسوية سلمية وعادلة ومنصفة للنزاع العربي-الإسرائيلي، والمدعومة من قبل المنتظم الدولي وكافة القوى المحبة للسلام.