استمع القضاء الفرنسي اليوم الاثنين، بمحكمة باريس، إلى" لورا بريول" التي تتهم سعد المجرد بمحاولة اغتصابها وتعنيفها جسديا، لكشف بعض التفاصيل التي ماتزال غامضة في القضية التي تعود فصولها إلى أكتوبر الماضي، في أفق الاستماع إلى المجرد، الذي سيمثل بدوره بعد غذ الخميس أمام القضاء الفرنسي، رفقة محاميه "موريتي" الذي أشار إلى أن هاتين الجلستين ستكونان حاسمتين، حيث سيتم الإعلان بعدهما مباشرة وبالتحديد خلال شهر دجنبر أو شهر يناير المقبل عن الحكم النهائي بخصوص القضية التي اتارت الرأي العام المغربي والفرنسي في آن واحد. واستنادا إلى وسائل إعلام فرنسية، نقلا عن المحامي "موريتي "فإن معالم القضية أصبحت شبه واضحة تقريبا وتصب في خانة موازية لصالح موكله بنسبة كبيرة، بناء على المعطيات والأدلة الموجودة بيد القضاء الفرنسي، الذي يقترب من حسم هذا الملف الذي بلغ مراحله الأخيرة، مشيرا إلى أنه يراهن على البراءة للمجرد، إنصافا له من التهمة المنسوبة اليه، تضيف المصادر ذاتها.