شارك محمد بوسعيد، وزير الاقتصاد والمالية، أمس الأربعاء بأكرا، في اجتماع وزراء مالية الدول المعنية بمبادرة "معاهدة مع إفريقيا" (كومباكت ويذ أفريكا). وذكر بلاغ لوزارة الاقتصاد والمالية أن الوزراء المشاركين في هذا الاجتماع أبرزوا الدور المحوري الذي يمكن أن تلعبه هذه المبادرة بخصوص تفعيل أجندة التحول الاقتصادي الجماعي لإفريقيا والتغلب على التحديات المرتبطة بها. وأضاف المصدر ذاته أن المشاركين عبروا عن التزامهم ودعمهم لأجندة المعاهدة ودعوا إلى تقييم التقدم الذي تم تحقيقه حتى الآن وإلى تحديد الخطوات المقبلة، بما فيها وضع إطار للاستفادة والتعلم من التجارب الأخرى، من أجل تخطي التحديات المشتركة خلال السنوات الثلاثة المقبلة. وحسب البلاغ، فقد شكل هذا الاجتماع مناسبة لوزراء مالية الدول المعنية ب"كومباكت ويذ أفريكا" لتدارس وتأمين أرضية لتفعيل هذه المبادرة وضمان استمرارها من خلال استثمار أكبر للقطاع الخاص. وأبرز أن الوزراء المشاركين أعربوا عن حرصهم على أن تتم ترجمة "المعاهدة مع إفريقيا" على أرض الواقع وعلى تشجيع استثمارات القطاع الخاص في كل الدول المعنية. وذكر البلاغ بأنه تم إطلاق مبادرة "معاهدة مع إفريقيا" خلال قمة العشرين حول الشراكة مع إفريقيا التي انعقدت ببرلين يومي 12 و13 يونيو 2017 والتي تلتها قمة العشرين التي نظمت يومي 7 و8 يوليوز بهامبورغ. وأضاف أن هذه المبادرة تروم مساعدة الدول الإفريقية المعنية على تحسيين إطارها الماكرو–اقتصادي والتجاري والمالي بهدف تشجيع استثمارات القطاع الخاص وتعزيز التدبير المرتبط بمالية ودين القطاع العام بالإضافة إلى جذب استثمارات القطاع الخاص في دول قمة العشرين.