أسدل الستار عن أشغال الدورة61 للمؤتمر الدولي للإحصاء عشية أول أمس الجمعة بانتخاب الأسترالية هيلين ماك جيليفراي رئيسة للمعهد الولي للإحصاء، حيث أكدت في كلمتها على النجاح الباهر لهاته الدورة التي عرفت مشاركة 120 دولة ممثلة بألفي مؤتمر، ومختلف المعاهد الخاصة بالاحصاء وجمعيات الاحصائيين والجامعات ومراكز الابحاث، و المنظمة بمبادرة من المندوبية السامية للتخطيط بالمغرب والمعهد الدولي للإحصاء تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وشددت المتحدثة على أهمية هاته الدورة التي عرفت على مدار ستة أيام تقديم المئات من البحوث والعروض والمداخلات المتعلقة بالإحصاء والعلوم والتقنيات والأهداف والمؤثرات المتعلقة بهذا المجال، مشيدة بالعمل الذي وصفته بالجيد، و الذي اضطلعت به اللجنة المنظمة لضمان النجاح لهذا الحدث العالمي، مشيرة إلى أن المشاركين في هذا المؤتمر أجمعوا على أهمية الالتقاء بين الفاعلين من مسؤولين ومهنيين في هذا المجال والتفاعل فيما بينهم في سبيل الرقي بهذا الميدان على مختلف المستويات. وعرف الحفل الختامي أيضا تقديم موحد أوزير ماحدين رئيس الإحصائيين الماليزيين، عرضا حول المؤهلات الاقتصادية والثقافية والبنيات التحتية التي يتوفر عليها هذا البلد الذي سيحتضن مابين 18 و23 غشت 2019 الدورة ال 62 للمؤتمر الدولي للإحصاء. وتجدر الإشارة إلى أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس أيده الله بنصره أنعم على كل من عبد الخالق التهامي، والعياشي باغاغا الأستاذين الباحثين في المعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي، بوسام العرش من درجة فارس، حيث قام السيد أحمد الحليمي المندوب السامي للتخطيط خلال حفل اختتام الدورة61 من المؤتمر الدولي للإحصاء بتسليمهما الوسامين.