عجل تعديد الحمى القلاعية للمغرب، بتلقيح حوالي 3 ملايين رأس من الابقار على الصعيد الوطني، حيث كشف المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية، أن هذه الحملة تتوخى حماية القطيع الوطني من النوع "أ" من الفيروس المذكور، الذي ظهر مؤخرا في المنطقة المغاربية، وتعزيز مناعته إزاء النوع "أو" الذي يلقح المغرب ضده منذ 2014. ويندرج تنفيذ هذه الحملة التي ستنطلق ابتداء من 15 يوليوز الجاري الى نهاية غشت المقبل، التي ضمن برنامج عمل المكتب الرامي إلى الوقاية ومحاربة الأمراض الحيوانية المعدية، سيعبئ، إلى جانب المصالح البيطرية الإقليمية للمكتب، أزيد من 700 طبيب بيطري معتمد، مضيفا أن مجموع الفاعلين (المربون والمنظمات المهنية وغرف الفلاحة والبياطرة الخواص والسلطات المحلية ومصالح المديريات الجهوية للفلاحة والمكتب الوطني للاستشارة الفلاحية وغيرهم) مدعوون للتعبئة لإنجاح هذه الحملة. وتوجد الحالة الصحية على المستوى الوطني إزاء الحمى القلاعية تحت السيطرة، مبرزا أنه لم تظهر أي بؤرة منذ نونبر 2015، حسب بلاغ المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، الذي توصلت "رسالة 24" بنسخة منه، مشيرا إلى أن هذا المرض الحيواني لا ينتقل للإنسان، وأن لحوم الحيوانات المذبوحة في المجازر التي يراقبها المكتب يمكن استهلاكها دون أي خطر على المستهلك.