أفادت مصادر مقربة ل "رسالة24″، أن مياه البحر، قد لفظت قبل قليل على مستوى شاطئ الغابة الدبلوماسية (غابة المريكان)، غرب طنجة، جثة شاب من مواليد سنة 1997، المنحدر من حي حمرية بوزان، المسمى قيد حياته "بهاء الدين الفواري"، أعزب، الساكن بطنجة بحي بنكيران، بمقاطعة مغوغة، حيث كان يعمل قيد حياته بأحد مصانع النسيج بالمنطقة الصناعية مغوغة. وكان الهالك بهاء الدين، قد غرق بعد زوال الخميس الماضي، بشاطئ أشقار الواقع بالواجهة الاطلسية لطنجة، المعروف بخطورته الشديدة، في ظروف غير محددة، وذلك أثناء ممارسته السباحة رفقة عدد من أصدقائه، وقد تم بحضور مصالح المركز املحي للدرك الملكي بطنجة، نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات في انتظار تسليمها إلى عائلته وفق المسطرة القانونية المعمول بها، لمباشرة عملية الجنازة والدفن، بمسقط رأسه وزان. يذكر أن مدينة طنجة شهدت خلال الأسبوع الأخير حوادث غرق بالجملة، أسفرت عن غرق طفلين من عائلة واحدة يوم عيد الفطر الأخير، بشاطئ أشقار بالواجهة الاطلسية لطنجة، بالإضافة إلى غرق طفلين شقيقين (بنت وولد)، يوم ثاني عيد الفطر الخير، بشاطئ المريسات، الواقع بالواجهة المتوسطية للمدينة، كما شهدت المدينة الخميس الماضي أيضا، غرق الشاب المسمى قيد حياته (ز.ه)، من مواليد سنة 1996، علما أن جميع جثث الغرقى المذكورين، لفظتها أمواج البحر بشكل متتالي، وفي أوقات متباعدة من نفس الأسبوع، بمنطقة مرقالة وأشقار، والغابة الدبلوماسية. هذا، وأعادت هذه الحوادث المميتة الحديث عن شروط، ووسائل السلامة الواجب توفرها بالشواطئ المحلية لمدينة طنجة، ومدى اتخاذ المصالح المختصة للإجراءات الكفيلة بضمان حياة المواطنين وحماية أرواحهم على الشواطئ خلال موسم الصيف.