على خلفية مهاجمة عصابة متكونة من أزيد من عشرة أشخاص، مدججة بالأسلحة البيضاء والعصي ، لمركز حماية الطفولة للفتيات بمراكش، صباح يوم الأحد الماضي، واختطاف ثلاث فتيات قاصرات عن طريق استعمال العنف والتهديد، كشفت مصادر متطابقة للجريدة ان المسؤول عن هذا الاختطاف هي عصابة متخصصة في مجال الدعارة، كما علمت الجريدة أن السلطات الامنية بالمدينة استنفرت أجهزتها وفتحت تحقيقا في ظروف وملابسات الحادث وحسب مسؤول في المركز، فقد أكد أن هذه العمليات تتكرر منذ إحداث المركز سنة 2009، وكان آخرها عملية اقتحام المركز من طرف عصابة مدججة بالعصي والأسلحة البيضاء، حيث قامت بكسر الشباك الحديدي لأحد المراقد ومساعدة فتاة على الفرار، والتي لم يعثر لها على اثر منذ شهر رمضان الماضي، مطالبا المجلس الجماعي لمراكش بمد يد المساعدة لحماية أبناء الشعب من يد هذه العصابات عن طريق مساعدة المركز في ضمان حماية النزيلات من عصابات الدعارة والتي تسخر في ذلك بعض ذوي السوابق العدلية. يذكر ان عصابة إجرامية كانت قد اقتحمت مركز حماية الطفولة للفتيات بمراكش، وقامت باختطاف ثلاث فتيات وهن : (أمينة –ش) (15 سنة) متابعة من اجل وضعية صعبة من طرف قاضية الاحداث بمحكمة الاستئناف بالبيضاء، و( أميمة –ع) (15 سنة) محالة من طرف قاضي الاحداث بابتدائية مراكش بجنحة التشرد، ونفس المتابعة بالنسبة للحدث (مليكة- ط) (14 سنة). وفي اتصال بعبد الواحد العلكي، مندوب وزارة الشباب والرياضة بمراكش، لتأكيد أو نفي هذه الوقائع ظل هاتفه يرن دون جواب، رغم النداءات الهاتفية المتكررة.