عقد صندوق الأممالمتحدة للتنمية صباح أمس بمجلس النواب لقاء عمل مع الفرق النيابية حول موضوع "المشاورات الوطنية حول خطط التنمية لما بعد 2015"، حيث أكد منسق الأممالمتحدة على أنه "منذ سنة 2000 وجميع الدول بما فيها المغرب تعمل من أجل الوصول إلى هدف الألفية" مشيرا إلى أنه "نحن في سنة 2013 يجب البدء في التفكير لما بعد 2015، وسنبدأ مناقشات داخل جمعية الأممالمتحدة في شتنبر المقبل للعمل على هذه الأهداف"، موضحا أنه "في هذه السنة أكدت سكريتارية الأممالمتحدة على ضرورة وجود مشاورات من أجل صياغة أهداف ألفية التنمية لما بعد 2015 وكذلك حث فريق عملهم في المغرب للتنسيق من أجل الوصول إلى الأهداف التي يتوخاها المغرب"، وقال منسق الأممالمتحدة أنه تم "بدء مشاورات مع أعضاء الحكومة (وزارة الشؤون الخارجية ووزارة الشؤون العامة والحكامة)، كما قمنا باجتماع مع الصحافة ، واليوم بالبرلمان"، مبرزا أن "الهدف من كل هذه المشاورات هو الوصول إلى أهداف لما بعد 2015" معربا عن تطلعه "لمعرفة آفاق المغرب لما بعد 2015 حتى نربط الاتصال بين المغرب وبلدان أخرى.. باعتبار أن برنامج الأممالمتحدة 2000 كان طموحا و يجب أن يكون طموحا أكثر وأكثر مدعاة إلى سن وصياغة أهداف ما بعد 2015".