قررت المنظمة الديمقراطية للصحة مواصلة الاحتجاج، من خلال تنفيذ اضراب وطني بمختلف المؤسسات الصحية والمراكز الاستشفائية الإقليمية والجهوية والجامعية، باستثناء مصالح المستعجلات و الإنعاش ووحدات العناية الفائقة وذلك يومي الاربعاء والخميس 6 و7 مارس 2024، باستثناء مصالح المستعجلات ووحدات الإنعاش والعناية الفائقة. كما عبرت المنظمة الديمقراطية للشغل في بلاغ توصلت "رسالة24" بنسخة منه، عن سخطها اتجاه استمرار سياسة الصمت والتجاهل الحكومي لنداءات و احتجاجات الشغيلة الصحية، ضدا على تلكؤ الحكومة في تنزيل بنود الاتفاق مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية ،وعدم التفاعل الإيجابي مع الحد الادنى من الملفات المطلبية المشروعة والمتعلقة أساسا بالزيادة في الاجر الثابت بقيمة 1500 درهم ابتداءا من يناير 2024، وعدم اضافة سنوات اعتبارية لفئة الممرضين وتقنيي الصحة مع اقرار ترقية استثنائية وبأثر رجعي للممرضين المساعدين والاعداديين المتضررين من الإصلاحات السابقة، إضافة إلى اقرار درجة خارج السلم لفئة التقنيين، وأيضا إضافة درجتين لكل الفئات المهنية والرفع من تعويضات الأخطار المهنية، وتعميم الشهر الثالث عشر، وتوحيد نظام الحماية الاجتماعية في الصندوق المغربي للتقاعد لجميع موظفي موظفات المراكز الاستشفائية الجامعية، وتعميم تعويضات الاخطار المهنية على أساتذة معاهد تكوين مهن التمريض والتقنيات الصحية وخلق درجة خاصة بحاملي شهادة الدكتوراه. وأكد البلاغ أن جميع موظفي وموظفات الصحة والحماية الاجتماعية، لازالو ينتظرون الوفاء بالالتزامات الحكومية، من خلال ترجمة شعاراتها الى إجراءات ملموسة لتحسين الوضع المادي والمهني لكافة العاملين من أطباء وعلميين وممرضين وتقنيين صحيين، وممرضين مساعدين وتقنيين ومهندسين ومتصرفين ومحررين ومسؤولين صحيين. وأخيرا دعت الشغيلة الصحية إلى الانخراط الواسع في هذه المحطة النضالية من أجل تحقيق الملفات المطلبية في شموليتها ومن اجل حماية القطاع العمومي الصحي ومواجهة كافة اشكال الاتجار في الصحة.