عقب الأحداث التي تلت المباراة التي جمعت المنتخب المغربي بنظيره الكونغو الديمقراطي، أمس الأحد، قررت الكونفديرالية الإفريقية لكرة القدم، فتح تحقيق في ظروف وملابسات هذه الأحداث. وكان المباراة التي أجريت بين المنتخبين ضمن منافسات كأس أمم إفريقيا بالكوت ديفوار انتهت بالتعادل الايجابي للفريقين. وكانت مشادات وقعت بين الناخب وليد الركراكي وقائد منتخب الكونغو الديموقراطية، لتتطور إلى نشوب مناوشات بين اللاعبين.مما تتسبب في حدوث اشتباكات عنيفة بين لاعبي المنتخب المغربي والكونغولي مباشرة بعد صافرة الكيني بيتر واويرو كاماكو، وسارع رجال الأمن إلى التدخل لإنهاء الخلاف وتفادي تطوره، خاصة بعد تدخل لاعبين من المنتخبين للدفاع عن زملائهم.