أكد رئيس لجنة التحقيق البرلمانية في الهجوم على الكابيتول أنه يجب محاسبة جميع المسؤولين عن الاعتداء، ومن بينهم البيت الأبيض. ومع أنه لم يذكر اسم دونالد ترامب، ينطوي تصريحه على ضغط على وزير العدل الأميركي صاحب القرار في توجيه الاتهام إلى الرئيس الجمهوري السابق. أظهرت اللجنة خلال ثماني جلسات استماع ن قلت عبر الإعلام، أن دونالد ترامب مارس ضغوطا على مسؤولين انتخابيين بعد الاقتراع الرئاسي في 2020، ثم طلب من نائبه منع مصادقة الكونغرس على فوز منافسه جو بايدن في السادس من يناير. وبعدما أكد أنه ضحية "انتخابات مسروقة"، دعا ترامب مناصريه إلى واشنطن في ذلك اليوم للقتال "مثل الشياطين". وبعد ذلك عاد إلى البيت الأبيض، حيث تابع تصاعد العنف لمدة ثلاث ساعات من دون أن يتدخل. ومن هذا المنطلق، يؤكد عدد من القانونيين أنه يمكن بدلا من ذلك ملاحقة ترامب جنائيا بتهمة "عرقلة إجراءات رسمية" أو بتهمة أوسع تتعلق ب"احتيال على الحكومة" وما ينطوي عليه ذلك من تعطيل عمل المؤسسات. ويبدو دونالد ترامب الذي لا يزال يتمتع بدعم شعبي قوي، مستعدا لإعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة في 2024. ويحذ ر البعض من ملاحقات قضائية ستعتبر بلا شك سياسية.