قال الطيب حمضي، طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية ، أن الفيروس يستهدف ذوي الهشاشة الصحية، ولهذا يجب أن تُعطى لهم الأولوية في التلقيح لتحقيق العدالة المناعية، فمنذ ظهوره، قتل فيروس كوفيد 19 دائما الأشخاص ذوي الهشاشة بشكل كبير (بسبب العمر أو المرض) أكثر من غيرهم، مشيرا على أن تطور الوباء والفيروس يؤدي باستمرار إلى تآكل حماية هذه الفئة، والتي تتآكل معها المناعة بمرور الوقت. وأكد المتحدث ذاته، أن الهشاشة وعدم التلقيح هما أهم أسباب الحالات الخطرة والوفيات، فمن خلال الموجة الحالية، بلغ متوسط عمر الوفيات 68 عاما، وحوالي 9 من أصل 10 منهم تزيد أعمارهم عن 60 عاما، و19 من أصل 20 حالة وفاة كانوا مصابين بمرض مزمن واحد على الأقل، إلى جانب ذلك تم تسجيل 86بالمئة من الوفيات بين غير الملقحين أو غير الملقحين بالكامل، نصفهم لم يتلقى أي جرعة "على الرغم من السن والأمراض المزمنة"، في حين لم يتلق ثلاثة أرباع الذين تم تطعيمهم بشكل غير كامل سوى جرعة واحدة أو جرعتين، وأصيبوا بالعدوى بعد عام واحد من جرعتهم. وأوصى الخبير في النظم الصحية، بأن يستفيد الأشخاص ذوي الهشاشة الشديدة "الذين تزيد أعمارهم عن 80 عاما، "الدياليز، زرع الأعضاء، الدين يعانون من عدة أمراض المزمنة، والمصابين بسرطانات…" من الجرعة المعززة الثانية، في أقرب وقت ممكن.