أعطى أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس، اليوم الاثنين 08، الانطلاقة لمنصة محمد السادس للحديث الشريف، https://hadithm6.ma/ وتعتبر منصة محمد السادس للحديث الشريف فضاء رقميا خاصا بخدمة الحديث، وبداية لمشروع كبير للذب عن السُّنَّة، وفضاء متاحا لطرح الأسئلة الحديثية على لجنة علمية متخصصة تجيب عنها في غضون أربع وعشرين ساعة. وتتوج منصة محمد السادس للحديث الشريف الإلكترونية، العناية المتفردة والرعاية المتجددة لأمير المومنين حفظه الله، وهي مكرمة أخرى من مكرمات جلالة الملك محمد السادس حفظه الله في خدمة حديث جده المصطفى صلى الله عليه وسلم بصيغة عصرية جديدة. ومن بين أهداف منصة محمد السادس للحديث الشريف إبراز عناية المغاربة بالحديث النبوي الشريف واشتغالهم به منذ القرن الأول للهجرة وذلك بنشر مقالات علمية رصينة وبرامج إعلامية وتوعوية متميزة. وقد تولت مهمةَ استخراج حديث النبي صلى الله عليه وسلم لجنةٌ متخصصةٌ من علماء المغرب إلى جانب خبراء ومسؤولين من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، حيث وضعت برنامجا علميا دقيقا ومنضبطا، أشرفت من خلاله على جمع الحديث الشريف من مدونات السنة، موجهة ثلة من المرشدات والمرشدين، لإنجاح هذا المشروع العظيم، فشمرت هذه المجموعة عن سواعد الجد وتفرغت لإنجاز هذا العمل بكل جد وتفان حتى يكون مادة جاهزة على المنصة الإلكترونية تنشر العلم الصحيح وتبدد كثيرا من الزيف والتضليل. وفي هذا الصدد قال أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية،في تقديمه لمنصة محمد السادس للحديث الشريف، إن التفكير في هذه المنصة جاء بالنظر إلى الطلب الواسع على الحديث الشريف من لدن المغاربة، الذين يتعلقون به. واعتبر وزير الأوقاف أن "المغاربة منذ زمن يعتنون بالحديث الشريف، وخاصة في عهد الدولة العلوية، حيث انطلقت الدروس الحسنية في عهد جلالة الملك المغفور له الحسن الثاني، واستمرت هذه العناية في عهد جلالة الملك محمد السادس، إذ استمرت الدروس الحسنية، وكذا إعادة تجديد دار الحديث الحسنية، مع برمجة إعلامية في القناة السادسة وإذاعة محمد السادس للقرآن الكريم."