اعتبرت منظمة حريات الإعلام والتعبير"حاتم"، استنطاق المناضل الحقوقي عبد الرزاق بوغنبور من قبل مجموعة الأبحاث الثالثة بفرقة الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية الصخيراتتمارة، تهديدا مجانيا للمناضل بوغنبور و لحرية تعبير الفعاليات الحقوقية وتضييقا على الحق في الاحتجاج، و انتهاكا صارخا للحريات. وأدانت منظمة حاتم الحملة التشهيرية التي يتعرض لها المناضل بوغنبور ومجموعة من الفعاليات الحقوقية والسياسيةّ، وذلك وفق بيان أصدرته أمس الجمعة. وكان المناضل الحقوقي عبد الرزاق بوغنبور قد أعلن عن استدعاءه من قبل الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية الصخيراتتمارة بشأن تدوينة نشرها عبر حسابه الشخصي على موقع فايسبوك، وتهم نشر الإعلان الخاص بالحركة الاحتجاجية التي أعلنتها الجبهة الاجتماعية المغربية. وذكر بوغنبور في تدوينة افتراضية على حسابه الرسمي فايسبوك، جاء فيها "أكدت على معطى واحد أني كناشط حقوقي أتشبت بحقي في التعبير والرأي الذي يكفله لي الدستور المغربي والمواثيق الدولية ووقعت المحضر الذي سيحال على وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتمارة من أجل اتخاذ القرار بالمتابعة من عدمها"، مشيدا ب"مهنية فريق البحث بقيادة العميد الممتاز الذي أشرف على البحث وتعاملهم الحضاري واحترامهم لكل الضوابط القانونية".