احتضنت قبطانية ميناء أسفي يوم الثلاثاء 16نونبر 2021، اجتماعا دعت إليه مصالح الشرطة المينائية بحضور التمثيليات المهنية في الصيد الساحلي، والصيد التقليدي، بهدف التعريف بقانون الشرطة المينائية الجديد 18-71 ، الذي دخل حيز التنفيذ، بتاريخ 14 شتنبر 2021. وعرف اللقاء تقديم عرض تطرق الى إخطار الحضور بالقانون الجديد المتعلق بشرطة الموانئ. حيث تم تقديم شرح تفصيلي لمختلف بنود القانون الجديد ، الذي يروم حماية المنشأة المينائية ، وتنظيم أنشطتها ، ومحاربة كل ما من شأنه الإضرار بها أو الإخلال بمكوناتها . حيث تم في ذات السياق التطرق إلى مخاطر التلوث وتحدياته المختلفة وكذا مظاهره بالفضاء المينائي، خصوصا على مستوى الأراضي المسطحة، والأرصفة والأحواض المائية. وعمل المتدخلون على عرض مختلف العقوبات المنصوص عليها في القانون 18-71 المتعلق بشرطة الموانئ. كما تم عرض وشرح الأحكام العامة المرتبطة بالشرطة المينائية، وأحكام القانون الجديد والغرامات الزجرية، ونوعية المخالفات المشار إليها في الباب الثامن من القانون الجديد المتعلق بشرطة الموانئ فيما يخص البيئة والحفاظ على الصحة. وغير بعيد عن مدينة آسفي ، و في نفس اليوم حلّ بقرية الصيادين بالصويرية القديمة وفد يمثل الوكالة الدولية للتعاون الياباني JICA في زيارة رسمية وميدانية في زيارة عمل تصب في اتجاه تحقيق مشاريع ذات النفع العام، وتحديث آليات العمل على مستوى قرية الصيادين ،التي تعتبر قرية نموذجية في طليعة اهتمام الوكالة بالنظر للمنجزات والمشاريع المندمجة التي تم إنجازها بالمنطقة. وخلال هذا اللقاء قدم مندوب الصيد البحري، جردا عن قطاع الصيد بالمنطقة، والتي تبرز التطور والنقلة النوعية للإنتاجية على مستوى مختلف أصناف الأسماك، إن على مستوى الكم أو الكيف. حيث أبرز المندوب ، الحصيلة الجيدة لهذه السنة، إذ ولأول مرة يتحقق رقم قياسي، تجاوز خمسة مليار سنتيم وخمس مائة مليون، و بإنتاجية عرفت رقما قياسيا. وفي تدخل لممثل الوكالة التعاون الدولي الياباني، اشار الى العلاقة الوطيدة، التي تربط الوكالة بممثلي مهنييي الصيد بالمنطقة، مؤكدا ان تكثيف جهودهم وجديتهم، هي من استدعت الاطلاع بمشاريع مندمجة مستقبلا، حيث حدد الوفد بداية إطلاق هذه المشاريع مع مطلع سنة 2022 ، و أعطى مثلا بالمشاريع التي تم إنجازها بها، في إطار مقاربات تشاركية، من قبيل غمر الشعاب الاصطناعية ومحميات لتطوير الصيد، وخلق مجال بحري لتربية وتوطين أصناف الصيد من الأسماك، وهي كلها مؤشرات إيجابية، أدت إلى اختيار الصويرية القديمة كمجال لهذه الغاية.