سجلت مدينة آسفي يوم الاحد 10 اكتوبر الجاري حالتي انتحار منفصلتين قام بهما شابان ثلاثينيان متزوجان وأبوين لأطفال; الأول ناذل بمقهى والثاني يحترف النجارة . الشابان وضعا حدا لحياتهما شنقا بواسطة حبل في ظروف لا زالت مجهولة. ففي الساعات الأولى من صباح الأحد أقدم شخص في الثلاثينات من عمره، متزوج وأب لطفلين، يشغل ناذل مقهى على الانتحار شنقا بحي دار بوعودة جنوبآسفي، في ظروف غامضة، حيث وجد جثة هامدة بعد أن لف حبلا حول عنقه، وقام بتثبيته بسقف منزل أسرته. وفي شمال آسفي و بالضبط بحي أشبار، وجد أب في الثلاثينات من عمره، جثة هامدة بعد أن وضع حدا لحياته بشنق نفسه داخل محله الذي يشتغل فيه نجارا، وذكر سكان الحي أن الهالك كان موضوع بحث من أسرته، بعدما غاب عن الأنظار لأربعة أيام، قبل أن يتم العثور عليه داخل محله . ويذكر أنه و قبل يومين حاولت فتاة عشرينية الانتحار برمي نفسها من أعلى جرف آموني بكورنيش آسفي، وقد فشلت محاولتها بتدخل من المارة وفرقة الدراجين. في الوقت الذي تبقى فيه سبب إقدام ربا الأسر على الانتحار مجهولا، إلا أن هناك من يرجح أن الظروف المادية التي يمران بها، هي السبب.