استعدادا لعقد مؤتمره الوطني الخامس، وفي إطار عملية تجديد مكاتب الفروع المحلية والإقليمية والجهوية لحزب الاتحاد الدستوري، وملاءمة هياكله وتنظيماته مع ما ينص عليه قانونه الأساسي الجديد، الذي تمت المصادقة عليه خلال المؤتمر غير العادي الذي عقده الحزب شهر أكتوبر من العام الماضي بمدينة بوزنيقة، تم يوم الجمعة الماضي بالمقر الجهوي للحزب بالرباط، عقد جمع عام لإجراء عملية تجديد الكتابة الإقليمية للاتحاد الدستوري بعمالة الرباط، وذلك في جو ساده النقاش الأخوي والصريح والبناء، بين مختلف فروع الحزب بمقاطعات عمالة الرباط (فرع يعقوب المنصور، فرع أكدال حسان الرياض، فرع اليوسفية السويسي). حيث تم انتخاب أحمد بلبايتة كاتبا اقليميا بالإجماع، كما صادق الجمع العام ذاته على لائحة أعضاء الكتابة الإقليمية. وخلال هذا الاجتماع، لفت الدكتور الأخ حمزة الكتاني عضو المكتب السياسي للاتحاد الدستوري، ومنسقه الجهوي بجهة الرباطسلا زمور زعير، إلى المكانة الهامة لحزب الاتحاد الدستوري داخل المشهد السياسي الوطني، باعتباره أحد القوى السياسية المضطلعة بأدوار مهمة تجاه عدد من القضايا الكبرى للمغرب، داعيا الأخوات والإخوة، أعضاء المكتب الإقليمي الجديد لمقاطعات عمالة الرباط إلى تعزيز هذه المكانة قائلا "إن المحافظة على الريادة والمكانة المتميزة بين باقي الأحزاب، تتطلب من الفروع الرفع من المردودية، ونهج سياسة القرب من المواطنين، والدفاع بشراسة عن مصالحهم، وخاصة منهم الطبقة الفقيرة التي تتعرض للاستهداف من قبل الحكومة الحالية التي يرأسها عبد الإله بنكيران، من خلال رفع أسعار المواد الغذائية، مقابل تجميد الأجور، والالتفاف على منح الدعم المباشر للفئات الهشة والضعيفة. هذا، وشدد الأخ الدكتور حمزة الكتاني على أن ربح رهان الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، يتطلب من كافة هياكل وتنظيمات الحزب، محليا وإقليميا وجهويا الاستعداد الجيد، والعمل الدؤوب والمسؤول، وقال إن"الإرادة وحدها ليست دائما كافية من أجل تحقيق النتائج الإيجابية، فالاستحقاقات الانتخابية المقبلة، تتطلب إلى جانب هذه الإرادة والعزيمة، تكثيف جهودنا ورص صفوفنا والعمل المتواصل والدائم مع المواطنين." وبعدما توقف الأخ الدكتور الكتاني عند بعض المحطات البارزة في تاريخ الحزب، والتي ذكر من خلالها بأن مدينة الرباط، كانت إلى عهد قريب قلعة من قلاع الاتحاد الدستوري، حيث كان يرأس مجلسها البلدي، دعا الأخ حمزة الكتاني أعضاء المكتب الإقليمي الجديد للحزب بالرباط إلى التعبئة من أجل استرجاع الحزب لمكانته في تدبير الشأن العام بالعاصمة الإدارية للمملكة. من جهته، شدد أحمد بلبايتة الكاتب الإقليمي للحزب بالرباط، على ضرورة بقاء صف الاتحاد الدستوري متراصا وموحدا ومتضامنا، بهدف إنجاح كافة المحطات القادمة، وعلى رأسها المؤتمر الوطني المقبل، والاستحقاقات الانتخابية المحلية، حيث أكد حرصه على أن يعمل مع مكتبه الجديد بكل تفان وإخلاص، بهدف استرجاع المكانة اللائقة بتاريخه النضالي العريق بمدينة الرباط. إلى ذلك، تم بالإجماع انتخاب الكتابة الإقليمية للاتحاد الدستوري بعمالة الرباط، والمكونة من 21 عضوا، من بينهم 11 من الشباب والنساء وهم كالآتي: كاتب إقليمي احمد بلبايتة نائبه رشيد سامي أمين المال عزيز رسموني نائبه محمد سخنو مستشارة مريم الوناني مستشارة حياة الرباح مستشارة حنان شمسي مستشارة بنسلام خديجة مستشارة نادية المرواني مستشار عبد الحق العضيمي مستشار محمد علي الكتاني مستشار كمال عسو مستشار زكرياء بلبايتة مستشار أشمول علاء مستشارة بولال التازي مستشار أمين بنبوشعيب مستشار حمزة الكتاني مستشار الوصف محمد مستشار بوجمعة العياشي مستشار ابراهيم باقنين مستشار الزاودي ميلود كما تم انتخاب أعضاء لجنتي الترشحيات ومراقبة المالية والتي جاءتا بنص القانون الجديد للحزب، حيث اختار الجمع العام الأخ الدكتور حمزة الكتاني، رئيسا للجنة الترشيحات، بالإضافة إلى كل من الإخوة رشيد سامي، أحمد بليايتة، وعزيز الرسموني مستشارين باللجنة، فيما تم اختيار الأخ بولال التازي، رئيسا للجنة مراقبة المالية، والأخوين عبد الحق العضيمي وكمال عسو مستشارين.