يعود المهرجان الدولي لفيلم المرأة في دورته الثامنة هذه السنة في الفترة الممتدة بين 22 إلىغاية 27 من شهر شتنبر المقبل حيث تستقبل مدينة سلا ككل سنةروادسينماالمرأةمن داخل المغرب و خارجه في مهرجانها المنظم من طرف جمعية أبي رقراق تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وأفاد البلاغ الذي توصلت جريدة رسالة الأمة بنسخة منه أن المهرجان يسعى في دورة هذه السنة إلى ولوج مجالات جديدة دون الحياد عن توجهه الأصلي مع الحفاظ على هويته كمهرجان كرس نفسه للمتخيل النسائي من خلال السينما مضيفا أن الرغبة في تطوير المهرجان كانت هي المحرك الرئيسي لاغتناء مكوناته حيث قامت الجهة المنظمة للمهرجان بإضافة فقرات جديدة لنسخة هذه السنة. وكعادته و رغبة منه في الحفاظ على تقليده السنوي الذي يتجلى في استضافته لتجربة سينمائية اختار المهرجان هذه السنة السينما اللبنانية التي ستكون ضيفة شرف الدورة الثامنة. ويتضمن برنامج الدورة: * المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة، سيتبارى خلالها 12 فيلما روائيا يعالج موضوع المرأة يعرض لأول مرة وسيحصل المتوجون خلال المهرجان على الجائزة الكبرى للمهرجان، جائزة التحكيم ، جائزة أفضل سيناريو، جائزة أفضل ممثلة و جائزة أفضل ممثل إلى جانب تكريم السينما اللبنانية من خلال عرض أفلام طويلة روائية و وثائقية و تكريم فعاليات نسائية وطنية و أجنبية. * منتدى حول مسألة النوع في السينما، مع عرض أفلام ترتبط بموضوع المنتدى * عروض خاصة لأفلام بعضها لديه حساسية خاصة بموضوع المرأة * نافذة على الفيلم الطويل المغربي و الفيلم القصير المغربي من إخراج مخرجات شابات * عرض حول صورة المرأة في السينما المغربية و آخر حول الجامعة و السينما * نظرة متبادلة لسينمائي وسينمائية حول مسألة النوع،و هو قسم جديد يسمى" حوار السينمائيين" موضوعه تناول مقاربتهما للسينما في صيغة التأنيث أو للمرأة في السينما * ورشات لكتابة السيناريو يشرف عليها مهنيون و أجانب * تقديم مؤلفات تتعلق موضوعاتها بالسينما ومسابقة للسيناريو و ستتألف لجنة التحكيم من سبع نساء،من مختلف المشارب و الأفاق لهن صلة بالسينما و عالم الفن وترأسها شخصية نسائية بارزة، سيتم الإعلان عن أسمائهن لاحقا. و تجدر الإشارة أنه تم تتويج الفيلم السعودي" وجدة " بالجائزة الكبرى الشريطمن إخراج وكتابة هيفاء المنصورصدر سنة 2012، و يعتبر أول فيلم روائي طويل يتم تصويره بالكامل في المملكة العربية السعودية.